قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ العدوان على غزة أكبر كارثة إنسانية حدثت في العصر الحديث، فقد أزهقت أكثر من 17 ألف روح، غالبيتهم أطفال ونساء، كما استخدم الاحتلال أسلحة محرمة دوليا.
وأضاف الطاهري، في كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية لفعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، بعنوان "تحت القصف.. الإعلام وسؤال المهنية"، أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مرّ بأكثر من مرحلة في الأيام الطويلة الماضية، ففي المرحلة الأولى كان الإعلام الغربي تجاوز الانحياز إلى المشاركة في العدوان.
وتابع الكاتب الصحفي: "الصحافة تستخدم لغة واحدة في العالم، ولكن المفردات تختلف، كما تختلف المصلحة والأهداف التي من المطلوب أن تحققها الوسيلة الإعلامية، وتوقعات المتلقي من الإصدار الإعلامي، فقد كانت ثمّة صدمة كبرى لأن العالم العربي كان يمرر السردية الإسرائيلية على مدار 40 يوم، أنا أعني ما أقول، فقد كانت إسرائيل تمرر سرديتها عبر القنوات الغربية وضيوف إسرائيل يتحدثون بالإعلام العربي.. هذا تاريخ، فقد جرى وضع قطاع غزة وإسرائيل في غزة، وكأن التاريخ بدأ في السابع من أكتوبر، وهذا ليس إنصافا".
وقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ سياق أزمة روسيا وأوكرانيا يختلف تماما عن سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأن الدولتين الأوروبيتين لهما حدود مستقرة دوليا وجيشين، أما بالنسبة إلى ما يحدث في قطاع غزة، فإن الإعلام الغربي أراد أن يكون التاريخ يبدأ في السابع من أكتوبر، وكأن ما قبلها لم يكن هناك تاريخ.
وأضاف الطاهري، في كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية لفعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، بعنوان "تحت القصف.. الإعلام وسؤال المهنية"، أنّ التشخيص الإعلامي للإعلام الغربي لما يحدث في قطاع غزة كان خاطئا منذ اللحظة الأولى، فقد قال إن الحرب تجري بين إسرائيل وحماس، وليس العدوان.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة لحصار خارق واعتقال واستيطان، وبالتالي، فإن المساواة بين إسرائيل وحماس هو تشخيص خاطئ وكأن التاريخ بدأ في السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضا:القاهرة الإخبارية: مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين
