مصدر مسؤول: التنسيق والجهود المصرية القطرية نجحت في استكمال عملية تبادل المحتجزين

 عملية تبادل المحتجزين واستمرار الهدنة الإنسانية
عملية تبادل المحتجزين واستمرار الهدنة الإنسانية

أكد مصدر مصري مسؤول، أنّ التنسيق والجهود المصرية القطرية نجحت في استكمال عملية تبادل المحتجزين واستمرار الهدنة الإنسانية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". 

وذكر المصدر، أنّ مصر تعرب عن تقديرها للجهود القطرية المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة الإنسانية. 

وتابع المصدر، أنّ مصر وقطر والولايات المتحدة يجرون اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة.

وكانت الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي خرجوا من سجن "عوفر" الإسرائيلي في مدينة "بيتونيا" الواقعة غرب محافظة رام الله، والبيرة بوسط الضفة الغربية المحتلة، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ المجموعة الثانية من المحتجزين الذين أفرجت عنهم الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة وصلت إلى إسرائيل مساء السبت.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه جرى إيصال أكثر من 50 شاحنة مساعدات لقطاع غزة أمس دعما للقطاعين الصحي والإغاثي، نقلا عن قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ لها ، اليوم الأحد.

وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الثالث بحلول الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ لها ، بأن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أعلن اليوم الأحد، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 256 مليون دولار؛ استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن قطاع غزة.

وقال المكتب إن المبلغ المدفوع يشكل فقط نحو 21% من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار، مضيفًا أن هناك مبلغًا إضافيًا بقيمة 250 مليون دولار، تعهدت به الدول الأعضاء حتى يوم 23 نوفمبر الجاري، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداءً عاجلًا لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة، مخصصة لقطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.

كما أعلن المكتب عن توزيع نحو 500 طن متري من دقيق القمح، أمس السبت، على 54 ألف شخص في جنوب قطاع غزة، و 155 ألف علبة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل.

وبالنسبة للمرافقة الطبية، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك 8 مرافق طبية عاملة في جنوب غزة من أصل 11 مرفقًا في القطاع، مع انخفاض طاقتها الاستيعابية من 3500 سرير قبل الحرب إلى 1400 في الوقت الحالي، وسط ارتفاع عدد أولئك الذين يلتمسون العلاج.

وأضافت المنظمة، أن مستشفى واحدًا فقط من المستشفيات العاملة حاليًا في الجنوب لديها القدرة على علاج حالات الصدمات الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.

وأكد المكتب أنه جرى تسليم 61 شاحنة مساعدات إلى شمالي غزة، السبت، وهو أكبر عدد منذ 7 أكتوبر.

وأوضح المكتب أن المساعدات تضمنت المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية الطارئة، بالإضافة إلى تسليم 11 سيارة إسعاف و3 عربات وسرير مسطح إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء، وإرسال 200 شاحنة أخرى إلى القطاع، من بينها 187 دخلت غزة، وكذلك إدخال 129 ألف لتر من الوقود.

اقرأ أيضا:القاهرة الإخبارية: مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين