«الأسس الإدارية والفنية للعمل الآثري».. دورة تدريبية بمتحف تل بسطا بالشرقية

المشاركون في الدورة التدريبية
المشاركون في الدورة التدريبية

نظم متحف تل بسطا بالزقازيق بالتعاون مع وحدة التدريب المركزية وقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار دورة تدريبية تحت عنوان "الأسس الإدارية والفنية للعمل الأثري"، لمدة ثلاثة أيام، بمتحف تل بسطا بالزقازيق، لـ 30 من الأثريين وأخصائيي الترميم العاملين بمختلف المناطق الأثرية والمتاحف بمنطقة شرق الدلتا لرفع كفاءة العاملين بها، والارتقاء بالعمل بمختلف قطاعاتها.

اقرأ أيضا| حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. اليوم السبت

وأوضح إبراهيم علي حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن الدورة تناولت تدريباً متخصصاً حول طريقة كشف التزييف والتزوير في الأثار والمقتنيات الفنية والتماثيل المقلدة، والتي تزيد خبرة المتدرب في تمييزها عن الأصلية خلال المعاينات والعمل الميداني، بالإضافة للإجراءات المتبعة في معاينة المضبوطات وتطوير مهارات المتخصصين في الكشف عن الآثار الأصلية والمقلدة فضلاً عن دور اللغة المصرية القديمة في تمييز الأثر عن المقلد.

وأضاف مدير متحف تل بسطا بالزقازيق أنه حاضر بالدورة كلاً من على ضاحى رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف التاريخية والأثرية بقطاع المتاحف - وإيهاب الرفاعى مدير الأحراز بالإدارة المركزية للمضبوطات والأحراز والدكتور عبد الحميد كفافى مدير عام المتابعة بالإدارة المركزية للصيانة والترميم - ومروان السيد مسئول المتابعة بالإدارة المركزية للتسجيل والتوثيق بقطاع المتاحف - والدكتورة الهام جار النبى مفتش آثار بإدارة المخازن والبعثات، مشيراً إلى تسليم الأثريين المشاركين شهادات إتمام الدورة التدريبية. 

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية الدور الهام والحيوي الذي تعمل عليه الدولة في عملية الإصلاح الإداري بكافة الأجهزة من خلال التدريب والتأهيل لصقل المهارات الشخصية والعملية للعاملين بالحكومة بجانب تنمية قدرات العاملين بها، لافتاً إلى أهمية تدريب الأثريين والعاملين بالمتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف والمساهمة وإثراء الجانب المعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الأثار فتنمى روح الانتماء الاجتماعي تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية.