ذكرى ميلاد أسمهان.. «عماد الدين» كلمة السر في نجوميتها

أسمهان
أسمهان

تحل اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر ذكرى ميلاد أميرة القلوب "أسمهان" الذي طربت الجماهير بصوتها  الشجن والعزب الذي ما زال عالقا في أذهان محبيها وجمهورها وشكلها الجميل الذي لفت الأنظارلها. 

استطاعت اسمهان في سنوات قليلة أن تحفر اسمها في تاريخ الفن، منذ بدايتها مع أخيها فريد الأطرش، والذي كانت علاقتها به في غاية الحب والود والتفاهم، وكان هو أول من دعمها فنيا.

بدايتها الفنية 

بدأت أسمهان مشاركة شقيقها فريد الألأطرش فى الغناء فى صالة ماري منصور فى شارع عماد الدين منذ 1931 بعد تجربة الغناء مع والدتها علياء المنذر فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وذاع صيتها فى عالم الفن والغناء. 

واستطاعت أن تنافس كبار نجوم زمن الفن الجميل مثل أم كلثوم، وفتحت لها أبواب الشهرة، ولم يقتصر عملها على أخيها، بل استطاعت بموهبتها أن تقنع كبار ملحنين العصر بالتلحين لها، ومنهم : محمد القصبجي والذي لحن لها معظم  أغانيها مثل "يا طيور، كلمة يا نور العين، فرق ما بينا الزمان، فرق ما بينا الزمان، كنت الاماني، امتي هتعرف امتي، انا اللي استاهل"، ورياض السنباطي في "يا لعينك، أيها النائم، بنت النيل".

أعمالها السينمائية 

كما جذبتها أضواء السينما، ومثلت أول أفلامها "انتصار الشباب" عام 1941 مع شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، وفى خلال تصويره تعرفت علي المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته، ثم في سنة 1944 مثلت فيلمها الثانى والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدى ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، ولكن يبدو أن الحظ خالفها وكتب القدر نهايتها مع نهاية الفيلم، وهي في سن الـ32 عاما.

اقرأ أيضا| أسمهان.. قدمها القصبجي للمصريين وعانت من «التدخين بشراهة»