حكومة غزة: إدخال الوقود يكفي لتشغيل 26 مستشفى بالقطاع.. و«هذا موقف مجمع الشفاء» | خاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد أكد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة غزة، أنه حال تم إمداد مستشفيات قطاع غزة، التي خرجت عن الخدمة، بالوقود، وفق بنود اتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة "حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذه المستشفيات سوف تعود إلى العمل مرة أخرى.

وأشار الثوابتة، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن إمداد المستشفيات بالوقود والمستلزمات الطبية اللازمة سيكون كافيًا لإعادة تشغيل 26 مستشفى في قطاع غزة وعشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية الوحشية على غزة، في إطار تشغيل هذه المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والصحية وتشغيل غرف العمليات لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.

حول موقف مستشفى الشفاء من ذلك في ظل القصف الإسرائيلي الذي وصل لمجازر بالمستشفى وأخرجه عن الخدمة، قال الثوابتة: للأسف لا لن يعود مستشفى الشفاء للعمل، ولا ينطبق عليه ذلك، لأن جيش الاحتلال متواجد داخل المستشفى ويحتل المستشفى وقام بتحويله إلى ثكنة عسكرية مليئة بالجنود".

وأوضح قائلًا: "وبالتالي تشغيل مجمع الشفاء الطبي يحتاج إلى تحرير المستشفى من الجيش، ويجب أن بنصرفوا من المجمع حتى يتم تشغيله".


وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقتٍ سابقٍ اليوم، أنه بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، توصّلت إلى إتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق نار مؤقت  لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة.

ونصت بنود اتفاق الهدنة على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

كما نصت على إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من  سجونه الاحتلال دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.

كما جرى الاتفاق على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة  أيام، ووقف حركة الطيران في (الشمال)  لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة  4:00 مساء، وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، إلى جانب ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.

وقالت حركة "حماس" في بيانها، "إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".

وشددت قائلةً: "إننا  في الوقت الذي نعلن فيه  التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".

وختمت قائلةً: "ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله".