عندما يعاني المريض من ارتفاع نسبة السكر في الدم ولكن ليس بما يكفي لتصنيفه على أنه مرض السكري، فإن ذلك يسمى مرحلة ما قبل السكري، وهي أعلى من المتوسط ولكنها أقل مما يعتبر مرض السكري.
وعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول. ومع ذلك، فإن هذه العملية تسبب أيضًا فقدان الماء، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.
اقرأ أيضا:اليوم العالمي للسكري.. نسب الإصابة بالمرض وتأثيره على الصحة
ونتيجة لهذا، سيعاني المريض من جفاف خفيف وسيشعر بالعطش. بالإضافة إلى ذلك، نحن ندرك أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يشار إليه باسم فرط الأسمولية، وهنا يشعر المريض بالعطش نتيجة محاولة الجسم الاحتفاظ بكمية أكبر من الماء في الدم أيضًا.
ومن جانبه، يقول الدكتور آنو جايكواد، استشاري أمراض السكري وطب الشيخوخة: «يُشار إلى المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم ولا يستوفي معايير مرض السكري على أنه مصاب بمقدمات مرض السكري».
وإذا لم يتم علاج مرض السكري، فإنه يمكن أن يتطور إلى مرض السكري من النوع 2 ويسبب مشاكل في الكلى والأوعية الدموية والعينين والأعصاب، وقد يكون لديك أيضًا عطش مستمر وشعور بالجفاف المستمر الذي لا يزول بغض النظر عن كمية الماء التي تستهلكها، ويعتبر التبول المنتظم والعطش المستمر قد يسببان اضطرابات في جدول نومك وروتينك اليومي.
وغالبًا ما يؤدي فقدان التبول إلى شعور المريض بالعطش والجفاف الخفيف، علاوة على ذلك، نحن ندرك أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يشار إليه بفرط الأسمولية. وهنا يشعر المريض بالعطش نتيجة محاولة الجسم الاحتفاظ بكمية أكبر من الماء في الدم.
