بسم الله

العار الدولى «1»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

عار على الأمم المتحدة. عار على مجلس الأمن الدولى. عار على الاتحاد الأوربى. عار على القانون الدولى. عار على منظمة الصحة العالمية. عار على اليونيسف. عار كبير على منظمة هيومن رايتس ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. عار عليكم وأنتم تدعون أنكم تحمون حقوق الإنسان وأنتم للأسف لا تقدرون حتى على حماية حقوق الحيوان!.. هذه ليست منظمات حقوقية دولية. أنتم سيرك دولى وأكبر مهرجين دوليين. بايدن ونتنياهو هما مديرا الحلبة. لا نريد منكم شيئا بعد اليوم. توقفوا عن إهدار المال العالمى. أنتم لا تقومون بأعمال مفيدة. نحن نقف مع فلسطين، نحن نصلى من أجل فلسطين، وسنواصل الاحتجاج والقتال من أجل فلسطين حرة.


هذا النداء انتشر فى العالم أمس وشيرته مع الملايين عبر صفحات السوشيال ميديا والواتس آب فى كل بلاد الدنيا. العالم صامت أمام مجازر ومحارق تحدث كل لحظة من قوات الاحتلال الصهيونى ضد أطفال ونساء وشباب غزة والضفة. إسرائيل أصبحت أكبر منظمة إرهابية ونازية فى العالم تقتل الأطفال والمرضى وتشرد الآلاف وتهدم على رءوسهم الملاجئ والمدارس والمستشفيات. الجيش الإسرائيلى والمستوطنون اليهود يمارسون جرائمهم البشعة بمباركة وشراكة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والصمت الدولى المرعب الذى يشجع العدو على التمادى فى جرائمه. الكل يمارس على الفلسطينيين المجازر والإبادة والتجويع وقصف المستشفيات، وسط حصار كامل على سكان غزة مع نفاد المواد الغذائية والطبية.


هذه الجرائم يشاهدها العالم كله، بينما ينشغل الرئيس الأمريكى بايدن بوضع خريطة المستقبل فى فلسطين. ويحدد رؤيته لمستقبلها. مرة يردد ما يقوله السفاح نتنياهو بأن غزة منزوعة السلاح وتحت إدارة دولية. ومرة يقول إنها تحت إدارة من دول المنطقة المجاورة، أما آخر مرة فإنه يقول إن على السلطة الفلسطينية أن تمارس الحكم فى غزة. ثم يقول إنه يجب تغيير تركيبة السلطة الفلسطينية!. وغدا نواصل بإذن الله.
دعاء : اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون.