وجه والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، التحية لكل من قام على دعم وتمويل مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، ولمصر من أجل استضافة المؤتمر الأول من نوعه.
وأضاف في كلمته ممثلا عن رئاسة المؤتمر أن الحرب في السودان توسعت لتشمل المدنيين وتدمير البنية التحتية لتصل إلى فوضى شاملة قد تمتد لكل دول الجوار.
اقرأ ايضًأ: رئيسة «وعي السودانية»: بلادنا تشهد واحدة من أسوأ الكوارث بالعصر الحديث
وتابع في كلمته، أن أعداد القتلى تجاوز 50الف من المدنيين الذين قتلوا دون مبرر أو ذنب بسبب السلطة التي أعمت البصائر.
وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث تداعيات الحرب على الدولة وتأثيرها على الشعب وكذلك حقوق اللاجئين والعودة الطوعية لهم.
ولفت الدومة إلى أنه يطمح بأن تستمر مصر في استضافة اللاجئين السودانيين الهاربين من الحرب.
ويشارك في المؤتمر عدد من مجموعات الإغاثة المحلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين بالإضافة إلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأمم المتحدة.
ويشهد المؤتمر إلقاء كلمات لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وجان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ووزير التعاون الدولي النرويجي ومندوبة أمريكا بالأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يعمل المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام على مناقشة القضايا المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، الأمن الغذائي، النظام الصحي، العنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، بالإضافة المعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في السودان.
