لماذا يستحق الرئيس السيسى انتخابه لفترة رئاسية جديدة؟ الأمر بسيط وسهل.. فهو أنقذ مصر من الانهيار وحقق طفرة فى كل المجالات فى طريق تقدم مصر وتطوير حياة المواطنين أقام أكبر شبكة من الطرق والكبارى والأنفاق فى كل أنحاء مصر ومئات الآلاف من الوحدات السكنية ومدن بديلة للعشوائيات ودعم الفقراء ومحدودى الدخل ومشروعات حياة كريمة فى الريف لتحسين حياة 60 مليون مواطن..
القائمة كبيرة جداً من الإنجازات الضخمة التى تحققت خلال 10 سنوات وعلى المستوى الحالى كان موقفه الشجاع أمام العالم فى رفض تهجير مواطنى غزة إلى سيناء حتى تتواصل القضية الفلسطينية إضافة إلى حملة الإغاثة الكبرى لأبناء غزة واستقبال المصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية والسعى مع كل القوى العالمية لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والضغط من أجل انسحاب إسرائيل من غزة لإعادة إعمارها ولكى يعيش أبناؤها فى أمن وأمان.
الموقف المصرى أشاد به العالم كله ووجد صدى قوياً لدى أبناء غزة الذين يواجهون حرباً شرسة من جيش منظم ومسلح بأحدث الأسلحة العالمية يسعى لإبادة الفلسطينيين وإخلاء غزة من سكانها وضمها للكيان الإسرائيلى ولكن إرادة الله أبت أن يحقق صقور إسرائيل أحلامهم.
والموقف المصرى مستمر من أجل إعادة الهدوء فى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية التى تواجه مقاومة شرسة من الفلسطينيين فى غزة فى ظل غياب الإنسانية وحقوق الإنسان التى يتشدق بها الغرب وأمريكا.
الحرب الإسرائيلية ضد غزة كشفت نوايا الغرب الاستعمارى وأطماعه فى الأراضى العربية والعنصرية التى يتمتع بها الغرب ضد العرب والمسلمين حيث غابت الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان السياسية عن استنكار ما يفعله الجيش الإسرائيلى ضد مواطنى غزة ومصرع آلاف الأطفال والسيدات فى الغارات الإسرائيلية التى دمرت نصف غزة وأيضا المساجد والكنائس والمستشفيات ودور العلاج والعديد من الأطقم الطبية ورجال الإسعاف.
ومصر تدين بكل قوة حرب الإبادة الإسرائيلية ولكنها تسعى لحماية حدودها وسيناء فالكل مستيقظ لدعم جهود حماية مصر وأرضها.
مواقف الرئيس فى مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية وتمتعه بالحكمة والعلاقات الطيبة مع جميع قادة العالم تجعلنا جميعاً ننطوى تحت راية هذا الزعيم والقائد لكى تواصل مصر مسيرتها التنموية وتتجاوز جميع التحديات خاصة التحديات الاقتصادية.
