الشيب المبكروهو تحول لون الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض في عمر العشرين أو الثلاثين أو حتى قبلهما، ويتحول الشعر لهذا اللون عندما تتوقف الخلايا المنتجة للألوان عن إنتاج الصبغة، كما يمكن أن يتراكم بيروكسيد الهيدروجين الذي يحدث بشكل طبيعي في الجسم ويترتب على هذا التراكم تغير لون الشعر.
أسباب الشيب المبكر
1- نقص الفيتامينات: حدوث نقص في فيتامين ب6 أو فيتامين ب12 أو البيوتين أو فيتامين د أو فيتامين هـ يمكن أن يتسبب في الشيب المبكر
حيث تشير بعض الدراسات إلى أن نقص بعض الفيتامينات يمكن أن يؤثر على تصبغ الشعر وفي دراسة أخرى كانت تبحث في العوامل المرتبطة بالشيب المبكر عند الشباب، وجدت انخفاض مشترك في مستويات بعض الفيتامينات ومستويات الكوليسترول الجيد أيضاً.
2- العوامل الوراثية: يعتقد أن الشيب المبكر مرتبط بشكل كبير بالعوامل الوراثية والجينات، وذلك وفقاً لبعض التقارير الطبية كما تلعب السلالة والعرق دوراً، فالشيب المبكر يمكن أن يظهر في بداية عمر العشرين لدى أصحاب البشرة السوداء، وفي عمر الثلاثين لدى أصحاب البشرة الداكنة.
3- الإجهاد التأكسدي: قد يلعب الإجهاد التأكسدي دوراً في حدوث هذا الشيب عند حدوث العملية بشكل مبكر، حيث يتسبب هذا الإجهاد في حدوث خلل عندما تكون مضادات الأكسدة غير كافية لعكس تأثير الآثار الضارة الناتجة عن الجذور الحرة، والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تضر الخلايا وتساهم في حدوث الشيخوخة والأمراض.
4- وجود مشاكل صحية: وجود بعض المشاكل الصحية مثل أمراض المناعة الذاتية يمكن أن يزيد من خطر تحول لون الشعر للون الرمادي، كما أشارت دراسة تم نشرها عام 2008 إلى أن هناك علاقة بين تغيرات الشعر وبين حدوث خلل في الغدة الدرقية.
كما أن الشعر الأبيض يعتبر شائع في حالات الإصابة بمرض الثعلبة، وهو مرض مناعي يتسبب في خسارة الشعر على فروة الرأس وأماكن أخرى وعند عودة نمو الشعر مرة أخرى يميل إلى أن يكون أبيض اللون نتيجة نقص الميلانين.
5- الضغط والتوتر: يمكن أن تؤثر ضغوطات الحياة على الشعر وتسبب مشاكل في النوم وتغيرات في الشهية، فوجدت دراسة علاقة ما بين التوتر واستنزاف الخلايا في بصيلات الشعر، لذا في حالة ملاحظة شعر أبيض يمكن أن يكون نتيجة التعرض لأحداث موترة وضغوطات صعبة، وما زال الأمر بحاجة لمزيد من التجارب.
اقرأ أيضا|«أنتي أجمل».. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة
