اشتهرت العديد من البلدان صاحبة الحضارات القديمة بجمل وحكم تنطبق على كافة المواقف من قديم الأزل وحتى يومنا هذا، وهي بمثابة قوانين دنياوية حاكمة لعلاقة الإنسان بما يحيط به، ويطلق عليها الأمثال الشعبية.
واشتهر الشعب الفلسطيني بالكثير من الأمثال التي تعبر عن عاداتهم في التعبير عن المواقف اليومية والأحداث التي تشهدها حياتهم.
ومن الأمثال الشعبية الفلسطينية «آخر الدواء.. الكي»، حيث تكشف "بوابة أخبار اليوم" عن معنى هذ المثل.
اقرأ أيضا| حكايات| أبشع سفاحتين ..الأختان « دلفينا وماريا» على خطى «ريا وسكينة»
ويعني هذا المثل أن الكي بالنار من عادات العرب القديمة وهو في المجتمع الفلسطيني يعتبر وسيلة العلاج الناجحة، حين تفشل محاولات الأطباء في علاج الحالة المرضية وفي الأوساط البدوية قد يكون العلاج الأول في كثير من الحالات.
وينضرب المثل في تبرير اللجوء إلى اختيار الحلول الصعبة عندما استعصى المشاكل على الحلول السهلة حيث الكي أصعب وأقسى على نفس المريض من العلاجات العادية.
«آخر الطحن.. فرقعة»
ويقال المثل الشعبي «آخر الطحن.. فرقعة»، لبيان أن الجدل الطويل لا يوصل في العادة إلى نتيجة إيجابية لكنه غالبًا ما يكون مضيعة للوقت مدعاة للنفور ومزيدا من الخلاف.
