أغلقت إندونيسيا 11 موقعا متشددا على الأقل على الانترنت وعدة حسابات بوسائل التواصل الاجتماعي السبت 16 يناير بعد هجوم بالأسلحة والقنابل أعلن تنظيم داعش المسئولية عنها.
وقالت السلطات إنه تم التوصل إلى عدة حسابات على فيسبوك تبدي تأييدا للهجوم الذي وقع الخميس 14 يناير في الحي التجاري في جاكرتا والذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى بينهم خمسة متشددين وإصابة نحو 30 شخصا.
وتشير جرأة هذا الهجوم الذي دام لساعات إلى نوع جديد من التشدد في البلاد.
وقال إسماعيل كاويدو مسئول العلاقات العامة بوزارة الاتصالات "نراقب العديد من المواقع الالكترونية والشكاوى العامة التي تقدم إزاءها."
وأضاف أن الحكومة أرسلت أيضا رسائل إلى شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتلجرام تطلب منها حجب المواد المتشددة على الفور أو إزالتها.
والعقل المدبر المزعوم لهجوم جاكرتا إندونيسي يقاتل مع داعش في سوريا ويعتقد أنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير لنشر معتقداته عن تنظيم داعش والتواصل مع أشخاص في اندونيسيا يستخدمون المدونات وتطبيقات الرسائل على الهواتف المحمولة.
وقالت الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن جرى التعرف على اثنين من المهاجمين وأن المداهمات مستمرة في أنحاء البلاد لتعقب أي مهاجمين آخرين في الشبكات التي ينتمون إليها.
وتعتقد السلطات أن هناك ما يصل إلى ألف متعاطف من تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا.