■ كتب: عادل عطية
لامين يامال معجزة كروية لفتت انتباه الوسط الكروي العالمي لصغر سنه (16 عامًا) وموهبته البارزة وقدراته الاستثنائية.. وسيرته الذاتية الشيقة المليئة بالإثارة.. «آخرساعة» تلقى الضوء على الموهبة الاستثنائية وقصته المثيرة فى ملاعب كرة القدم الإسبانية.. والصراع بين ثلاث دول لجذبه لارتداء تيشرت أى منها.
ولد يامال في برشلونة إسبانيا لأب مغربى وأم من غينيا الاستوائية. لعب وهو طفل لأكاديمية برشلونة الشهيرة «لا ماسيا»، حيث حقق نجاحًا سريعًا مع البارسا واكتشف القائمون على تدريبه أنه يتمتع بسرعة ملحوظة في التحرك داخل الملعب، ويتجاوز الخصوم وتمرير الكرة بدقة ويسجل الأهداف بمهارة رائعة، إذ يستطيع التسجيل من جميع الزوايا وباستخدام قدميه اليمنى واليسرى ولديه قدرة فائقة في التحكم في الكرة،. بالنظر إلى جنسيته الدولية يُمكنه اللعب لمنتخب المغرب في المستقبل بشرط عدم المشاركة في أكثر من 3 مباريات دولية وانتظار مدة 3 سنوات لتصبح هذه الخطوة شرعية بحكم القانون.
◄ اقرأ أيضًا | المدير الرياضي في برشلونة يكشف حقيقة عودة فاتي لصفوف الفريق
وتسبب الظهور الرائع ليامال مع النادي الكتالوني هذا الموسم، فى إجبار الاتحاد الإسباني على «تأمين» اللاعب سريعًا، خاصة فى ظل إلحاح مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، واتحاده بقيادة الرئيس فوزي لقجع، لفت انتباه الإسبان، فسارعوا بتوجيه دعوة قياسية لنجم برشلونة، بطلب خاص من المدرب لويس دي لافوينتي بعد تألق اللاعب في مواجهة فياريال ومشاركته قبل ذلك في مباراة قادش في سن 16 عامًا و38 يومًا، ليصبح أصغر لاعب يشارك أساسيًا في تاريخ النادي.
وتحرّك إدارة الاتحاد الإسباني جاء مبنيًا على رغبة يامال الواضحة في تمثيل «لاروخا»، والتي أعلنها صراحة في أكثر من تصريح، وهو ما أجهض طموحات المغاربة «ظرفيًا» في خطف اللاعب الموهوب، و أنّ إسبانيا قد ربحت الجولة الأولى من وتظل محاولات الاتحاد المغربي لكرة القدم مستمرة بإقناع اللاعب بالانضمام إلى صفوف «الأسود»، قدّم يامال لمحات تطوّر سريع، بعد أن بات أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في مباراة مع الفريق الأول وكان وقتها يبلغ من العمر 15 عامًا و9 أشهر و16 يومًا فقط و أصبح أصغر لاعب يصنع هدفًا في مباراة بالدوري الإسباني.. كما بات ثالث أصغر لاعب في التاريخ يسجّل هدفًا لمنتخب أوروبي
