كيس تحت اللسان أو الكيس الضفدعي هو كيس شفاف أو أزرق ممتلئ باللعاب، يظهر نتيجة انسداد أحد الغدد اللعابية، وقد يظل حجمه صغيرًا، أو قد يكبر حجمه ويسبب عدة مشكلات.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» أسباب ظهور كيس تحت اللسان وأعراضه وكيفية علاجه...
أسباب ظهور كيس تحت اللسان
يظهر الكيس الضفدعي أحيانًا بدون سبب واضح، وقد يظهر بسبب تعرض الفم للإصابة مثل جراحة الفم، وعند تأثير إصابة الفم على القناة التي تحمل اللعاب للفم، قد تؤدي هذه الإصابة لانسداد هذه القناة، وتجمع اللعاب لعدم القدرة على تصريفه للفم، وتكوين كيس أسفل اللسان ممتلئ باللعاب.
أعراض ظهور كيس تحت اللسان تتمثل أعراض كيس أسفل اللسان صغير الحجم فيما يلي:
يتراوح حجمه بين 5 إلى 7.6 سم.
تورم غير مؤلم أسفل الذقن أو اللسان.
وعندما يكبر حجم هذا الكيس، تظهر بعض الأعراض مثل: صعوبة الكلام أو البلع. صعوبة التنفس، بسبب الضغط على القصبة الهوائية.
علاج كيس تحت اللسان
لا تحتاج الأكياس الصغيرة تحت اللسان للعلاج، وقد تختفي من تلقاء نفسها، وأشارت إحدى الدراسات العلمية إلى أنه في حالة التهاب كيس أسفل اللسان، يمكن وضع حمض جاما لينولينيك عليه، لاحتوائه على أحماض أوميجا 6 الدهنية التي تقلل الالتهابات.
ولكن في حالة زيادة حجم الكيس، قد يلجأ الطبيب لأحد الخيارات التالية:
1- تصفية الكيس بالإبرة تعتمد هذه الوسيلة على استخدام الطبيب إبرة، لسحب اللعاب المتراكم داخل الكيس، وبعد هذا الإجراء قد يظهر الكيس مجددًا.
2- شق جراحي تعتمد هذه الوسيلة على عمل شق جراحي صغير لتفريغ الكيس تحت اللسان، وتحمل هذه الوسيلة أيضًا احتمالية ظهور الكيس مجددًا.
3- التوخيف تعتمد هذه الوسيلة على عمل شق جراحي صغير، وغرز الحواف حتى يحدث تصريف للكيس من تلقاء نفسه.
4- إجراء الجراحة تعتمد هذه الوسيلة على إجراء عملية جراحية لإزالة الكيس، وأيضًا الغدة اللعابية المتسببة في ظهوره، وهو حل نهائي حتى لا يظهر الكيس مجددًا، أما في حالة إزالة الكيس فقط، دون الغدة اللعابية، قد يظهر مجددًا، وقد يصاحب إجراء هذه العملية الجراحية بعض المضاعفات مثل: نزيف شديد بموضع الجراحة.
علامات الإصابة بالعدوى، مثل الحمى والقشعريرة. تنميل اللسان. الألم الذي لا يتحسن مع تناول الأدوية. وفي النهاية لا يستدعي كيس تحت اللسان الصغير للقلق، لأنه لا يحتاج للعلاج ويزول من تلقاء نفسه، ولكن في حالة زيادة حجمه وتأثيره على الكلام أو البلع أو التنفس، لابد من استشارة الطبيب لإزالته.
اقرأ أيضا| دراسة: تناول الأفوكادو يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري
