خبراء التطوير العقاري: التوسع بالسوق السعودية يعود بالنفع على الاقتصاد المصري

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهدت فعاليات المؤتمر العقاري السابع، مناقشة ظاهرة توجـه كيانات التطويـر العقـارى المحليـة لإنشـاء شـركات فـي أسـواق مجـاورة، يعتبـر علـى رأسـها السـوق السـعودية والتى تشهد تنمية عمرانية ضخمة.

كما ناقشت الجلسة توجه شركات الاستشـارات الهندسيـة والتصميمـات المعماريـة، وكذلـك المقـاولات، للسوق الخليجي، مدفوعا بالرغبة في الاستفادة من توافر فــرص الاسـتثمار بقطـاع العقــارات مــن خلال برنامــج الإسكان مــن رؤيــة المملكــة، والــذي يهـدف إلــى تقديــم الحلـول السـكنية والخيارات التمويلية لتمكين الأسر مــن تملــك المســاكن المناسبة.

وبدأت الجلسة بنفي المهندس أحمد شلبي مفهوم الطيور المهاجرة على شركات التطوير العقاري، والذي أطلقه حازم شريف رئيس تحرير جريدة المال كنتيجة  للتدفق الواضح للشركات العقارية للتوسع خارجيا واختراق أسواق جديدة.

وقال أحمد شلبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير مصر إن ظاهرة خروج الشركات للخارج لا يمكن وصفها بـ "الطيور المهاجرة"، جميع تلك الشركات جذورها مصرية وأصل مشروعاتها بالسوق المحلية.

وأشار إلى أن مصر تمتلك تجربة عمرانية فردية عمرها يقدر بنحو 45 عاماً وهي تعتبر من أهم التجارب الجديدة على مستوى العالم، والتي نتج عنها إنشاء 24 مدينة جديدة وباتت محط أنظار العالم، مشيراً إلى أن القطاع الخاص في مصر أصبح أكثر تفهماً ونضجاً لطبيعة القطاع، ومن ثم زادت قدرته على التطوير والتنمية.

ويري شلبي أن المملكة العربية السعودية في إطار خطتها الاستراتيجية وجدت أن التجربة المصرية من أهم التجارب عالمياً، ما داعى إلى تشجيع المستثمرين والشركات المصرية لتطوير وتدشين مشروعات جديدة بها.

 

اقرأ أيضا | روشتة للاستفادة من ثروة عقارية راكدة قيمتها 10 تريليونات جنيه