يلعب فيتامين د، الذي يشار إليه غالبًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك، فهو يساعد في امتصاص الكالسيوم، ويدعم وظيفة المناعة، وهو ضروري للحفاظ على عظام وأسنان قوية.
من المثير للدهشة أن نقص فيتامين د أكثر شيوعًا مما تعتقد. وفقا لبحث نشر في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن حوالي مليار شخص لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، ويمتد ذلك عبر جميع الأعراق والفئات العمرية.
اقرأ أيضا: أعراض غريبة يمكن أن تنذر بخطر الإصابة بنقص «فيتامين د»
وبحسب ما ذكره موقع timesofindia، فيما يلي 10 طرق خفية قد يحذرك بها جسمك من نقص محتمل في فيتامين د.
التعب غير المبرر
يمكن أن يكون الشعور بالتعب المستمر ونقص الطاقة علامة إنذار مبكر لنقص فيتامين د، ويعتمد الجسم على فيتامين د ليعمل على النحو الأمثل، ويمكن أن تؤدي المستويات غير الكافية إلى التعب والخمول غير المبرر.
الأمراض المتكررة
إذا وجدت نفسك تصاب بالمرض بشكل متكرر أكثر من المعتاد، خاصة خلال أشهر الشتاء، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ضعف جهازك المناعي بسبب عدم كفاية فيتامين د، ويلعب هذا الفيتامين الحيوي دورًا محوريًا في تعزيز دفاعات المناعة لديك.
آلام العظام والعضلات
فيتامين د لا غنى عنه لصحة العظام، ويمكن أن تؤدي مستويات فيتامين د غير الكافية إلى آلام العظام وضعف العضلات وحتى حالات أكثر خطورة مثل لين العظام، وإذا كنت تعاني من آلام غير مبررة وانزعاج في عظامك وعضلاتك، فقد حان الوقت للتفكير في تقييم فيتامين د.
تساقط الشعر
يمكن أن يعزى تساقط الشعر المفرط إلى العديد من العوامل، أحدها هو نقص فيتامين د، وإذا لاحظت أن شعرك يضعف أو يتساقط أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك مرتبطًا بمستويات غير كافية من فيتامين د.
تقلبات المزاج والاكتئاب
تشير الأبحاث إلى وجود علاقة قوية بين فيتامين د والصحة العقلية، وارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بتقلب المزاج وأعراض الاكتئاب وحتى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، ويمكن أن يؤثر الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د بشكل إيجابي على صحتك العاطفية.
تأخر التئام الجروح
إذا لاحظت أن جروحك تستغرق وقتًا أطول للشفاء من المعتاد، فقد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين د، وتلعب هذه المغذيات الحيوية دورًا محوريًا في عمليات الشفاء الطبيعية للجسم.
ضعف العضلات
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف العضلات، وهي حالة تعرف باسم الاعتلال العضلي، ويمكن أن يظهر ذلك على شكل صعوبة في أداء المهام اليومية وقد يكون علامة على أن جسمك يفتقر إلى هذا الفيتامين المهم.
مشاكل الجهاز الهضمي
تتشابك صحة الأمعاء بشكل وثيق مع امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين د، وقد يواجه الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو مرض كرون، أو مرض الاضطرابات الهضمية صعوبة في امتصاص فيتامين د، مما قد يؤدي إلى نقصه.
التعرق الزائد
في حين أن التعرق الزائد يمكن أن ينجم عن عوامل مختلفة، فإن التعرق المستمر، وخاصة على الجبهة، يمكن أن يكون مؤشرا دقيقا على نقص فيتامين د، ومن الضروري النظر في جميع الأسباب المحتملة واستشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا لزم الأمر.
ضغط دم مرتفع
قد يساهم انخفاض مستويات فيتامين د في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن تقييم حالة فيتامين د لديك قد يكون خطوة حكيمة يجب اتخاذها لإدارة صحتك.
