حزب الجيل في مؤتمر جماهيري لتأييد المرشح الرئاسي السيسي بالإسكندرية

رئيس حزب الجيل  في مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة الاسكندرية
رئيس حزب الجيل في مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة الاسكندرية

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي في كلمته الهامة والتي بدائها بادانة حزب الجيل الديمقراطى للعدوان الغاشم من قبل الجيش الاسرائيلي ولسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، وما أسفر عنها من قتل اكثر من  11 الف شهيد فلسطينى 70% منهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من 20 الف فلسطينى وحصار أكثر من 2.2 مليون غزاوى وتهجيرهم قسريا.

رئيس حزب الجيل يشيد بنشاط الرئيس السيسى الواسع.. اليوم

وأكد رئيس حزب الجيل أن هذا العدوان الوحشى على المدنيين العزل فى قطاع غزة إن الولايات المتحدة الأمريكية ودول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا شريكة لحكومة الاحتلال الصهيونى فى جرائمها ضد الإنسانية والمخالفة  للقانون الدولي.

ولفت الشهابي، إلى أنه كان دائما يؤكد أن الولايات المتحدة هى العدو الاكبر لمصر و للامة العربية وأنها زرعتها اسرائيل كقاعدة متقدمة لها تمكنها من نهب ثروات الشعوب العربية واستغلالها مشيرا إلى خلف الناتو ودول غرب أوربا الكبرى هم تابعين لامريكا وداعمبن لها فى كل مواقفها ضدنا وضد شعبنا الفلسطينى البطل والصامد فى قطاع غزة.

وأضاف الشهابي، أنه أكد عندما كان نائبا في مجلس الشورى في عهد الرئيس مبارك وعهد الاخوان من عداء امريكا لبلادنا وأمتنا وطالبت أكثر من مرة بإعادة النظر فى علاقتنا الاستراتيجية معها بل وحذرت ايضا من اكثر من ثلاثون عاما من مخططها لتقسيم الوطن  العربي. 

وأوضح  ناجي الشهابي أن حزب الجيل يدعم ويساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في حملته الانتخابية لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030 وأضاف انه لن يتحدث عن انجازاته والتي كلنا نعلمها ونعيشها ولكنه يتحدث عن تحريره للقرار المصرى والارادة المصرية والوقوف امام دول العالم الغربى واولها الولايات المتحدة الامريكية والتي اصبحت اليوم امام العالم شريكة حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى كل جرائمها الوحشية ضد المدنيين العزل من اهلنا فى قطاع غزة.

وحمل رئيس حزب الجيل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسئولية تلك الارواح التى زهقت والدماء التى سالت وذلك بدعمهم المطلق لاسرائيل فى عدوانها الوحشي على المدنيين العزل فى فلسطين مؤكدا أن التاريخ الانسانى لن يسامح قادة تلك الدول الغربية.

وتوقف رئيس حزب الجيل أمام انجاز عظيم آخر حققه الرئيس السيسى مشددا «الشهابي» أنه كان حلم شخصى له طالب به كثيرا تحت قبة مجلس الشورى، مشيرا إلى انه حلم كسر أحتكار امريكا لتسليح الجيش المصرى الذى كبلتنا به اتفاقية السلام المعروفة اعلاميا باتفاقية كامب ديفيد.

وأكد الشهابي أن الرئيس السيسى بحكمة وحنكة واقتدار استغل عدم تنفيذ إدارة الرئيس الأمريكى أوباما للعقود التى وقعتها مع الجيش المصرى ورفض تصليح طائرة الاباتشى بل رفضت تسليم مصر الطائرات المتعاقدة معها عليها وقام باعظم انجازاته على الاطلاق وذلك بتنويع مصادر السلاح وتسليح الجيش المصرى باحدث أسلحة الترسانة الغربية.

 

وقال الشهابي اخى من الإسكندرية تلك الوقفة القوية والشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسى والتى كشف لها المخطط وأعلن أنه أن يمر وأنه تصفية القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومى المصرى وهو خط احمر وأكد لكل قوة أن جيش مصر قادرة على حماية حدود بلاده وأمنه القومى  لذلك كله ممثلا عن حزب الجيل ندعوكم في هذه الانتخابات الرئاسية إلى انتخاب الرجل القادر على مواجهة التحديات والتغلب عليها كما ندعوكم إلى انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030  .

وأعرب ناجي الشهابى عن أسفه لموقف كل من السعودية والإمارات والأردن وقطر الداعمة للاقتراحات الأمريكية التى تستهدف أساسا الإضرار بمصر والأردن وتصفية القضية الفلسطينية وأضاف إلى أن مواقف الدول العربية الساعية لتنفيذ مخططات الأعداء ستلقى فى سلة المهملات مصحوبة بلعنات الأجيال العربية الجديدة.

وأكد الشهابي أن كل هولاء ومعهم امريكا يضغطون علي مصر بالمليارات من اجل تنفيذ مخطط الصهيو أمريكي غربى لتصفية القضية الفلسطينية تناسو ان مصر صاحبة السبعة  آلاف عام أول دولة نظامية علي مستوي العالم  ولم ولن تفرط في حبة رمل واحدة من ارض سيناء الغالية ويشهد علي ذلك التاريخ القديم والمعاصر .

 

واختتم ناجى الشهابي  أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي عادت الآن كما كانت يوما قاد ثورة الشعب ضد مخطط الفوضى الخلاقة الأمريكي في 30 يونيو و3 يوليو عام 2013 وأنها أصبحت أكثر 98 ٪ وتزداد يوما بعد يوم وأكد رئيس حزب جيل أن أي مواطن مصري شريف لو سأل نفسه خلف الستارة قبل التصويت من يصلح الآن لقيادة مصر في ظل هذه التحديات ستكون الإجابة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك نعلن دعمنا ووقوفنا معه يوم التصويت لكي ندعم السيد الرئيس لفترة رئاسية جديدة.