معركة ذوى الهمم والنصاب.. نعمة: قررت مطاردته حتى نستعيد أموالنا

نعمة
نعمة

أسماء‭ ‬سالم

  ليس غريبًا على امرأة تحدت الظروف وأثبتت لنفسها وللدنيا كلها أن إعاقتها لن تنال من عزيمتها أبدًا وأنها قادرة على تحقيق المستحيل في أكثر الرياضات قوة وهي رفع الأثقال؛ ولم تكتفِ نعمة بممارستها لهذه اللعبة فقط وإنما واصلت التحدي حتى استطاعت أن تحرز لقبًا فيها بحصولها على بطلة الجمهورية، وهي نعمة أيضًا التي قررت أن تخوض معركة باسمها واسم ذوي الهمم لمطاردة اثنين من النصابين تمكنا من النصب على أكثر من 150من ذوي الاحتياجات الخاصة بزعم بيع سيارات لهم بالتقسيط المريح؛ ليكتشفوا في النهاية أنهم وقعوا ضحية لهما وضاعت أموالهم وكما يقولون في «شربة ميه»، ما هي الحكاية؟!، هذا ما سوف نجيب عنه في السطور التالية.

أمام عقار في مكان حيوي تجاري في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة الموجود بإحدى الشركات الخاصة، يقف مجموعة من ذوي الهمم، يصرخون بطريقة مرعبة، ولا يقولون إلا جملة واحدة، «عايزين فلوسنا».

الأمر في البداية يوحى بأن هناك شيئًا كارثيًا، ما الذي حدث ودفع هؤلاء إلى وجودهم بهذا الشكل، لكن بمجرد الاقتراب منهم، سرعان ما سوف تعرف الحقيقة، الحقيقة الصادمة..؛

هؤلاء تعرضوا لعملية نصب كبيرة، هذه العملية حدثت عن طريق إيهامهم بمساعدتهم في الحصول على السيارات المخصصة لذوي الهمم والإعاقة، دون كد وتعب مع الإجراءات التي ظنوها طويلة وما هي كذلك؛ من أجل الحصول على سيارات ذوي الهمم، لكن ما حدث يؤكد بأن من قام بعملية النصب أشخاص ليس في قلوبهم ذرة رحمة، ولا يعرفون أي شيء عن الضمير. 

الضحايا في هذه الواقعة أعمارهم مختلفة، ملامحهم تبوح بالتعب والألم والحزن، المشهد كان مثيرًا من بدايته؛ مجموعة تقف امام العقار وأخرى امام شقة داخل العقار، يخرج سكان العمارة في ذعر من الأصوات التي تتعالى داخل العقار، ولا أحد لديه علم بما يحدث، والمارة في الشارع منتبهين في دهشة، وبعد عدة ساعات الكل يذهب الى بيته وهم فاقدين الامل، يتكرر نفس المشهد في اليوم الثاني والثالث؛ حتى قرر مجموعة منهم الذهاب إلى قسم شرطة العجوزة وكل آمالهم يرجع حقهم بالقانون، ورغم إعاقتهم الجسدية لكن تجد لديهم العزيمة في إثبات حقهم، وفي المقابل للأسف هناك من لم يستطع تحمل الصدمة؛ فتوفى 3 أشخاص ونقل اثنين الى العناية المركزة، والذي فقد أحدهم بصره من آثار جلطة، وطلقت اثنتان من السيدات بعدما طلبتا الاشتراك مع هذه الشركة رغم تحفظ زوجيهما؛ باختصار وقبل الدخول في التفاصيل كل شخص وراءه قصة معاناة جمع بها المال، ولكن كل شيء اختفى في لمح البصر، فماذا حدث لهؤلاء؟

البداية

ظهرت صفحة على الفيس بوك؛ لشركة تبيع سيارات ذوي الهمم، بأسعار بسيطة وتقسيط مريح، وبدأ المسؤولون عن الصفحة، يدخلون الجروبات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الجسدية، ونشر فيديوهات لأشخاص استلموا السيارات، من أجل المصداقية، وكل فترة عروض مغرية بأسعار بسيطة وأقساط اكثر إغراءً، ولكي يزيد عدد العملاء قرر أصحاب الشركة، بيع السيارات التي يزعمون انها لديهم بالتقسيط المريح؛ «ادفع نصف الثمن والباقي بالتقسيط علي قد مقدرتك، عرض مغري جدا، سيارات جديدة وفخمة ومستوردة من كوريا الجنوبية، اختار الموديل الذي تريده»!، وليزداد الأمر إثارة، يزعمون للضحايا «أنك لن تتعب في الإجراءات القانونية أو أوراق مطلوب منك أن تأتي بها، فقط صورة البطاقة، وجواب إثبات طبي أنك من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد 60 يوم من كتابة العقد، الاستلام فورا»!

وكأن أصحاب الشركة، يشعرون بألم واحتياج ذوي الهمم، في صعوبة تنقلهم من مكان لآخر، خاصة أهالي الأطفال ذوي الهمم، حيث يجدون صعوبة في التنقل بهم لتلقي العلاج؛ وبالفعل بدأ الناس يتوافدون على الشركة، يسألون عن الإجراءات اللازمة، وهم في تردد ولكن، كل مشتري يجد عددًا كبيرًا من الناس موجودين في الشركة، يشكرون فيها والتعامل مع أصحاب الشركة، وفيديوهات التسليم للمشترين علي صفحة الفيس بوك كل يوم في تزايد مثير؛ ولكن حدثت المفاجأة لم يستلم الكثيرون السيارة بعد دفع مقدم السيارات، هكذا قال ضحايا شركة بيع سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، في محاضرهم بقسم الشرطة ونيابة الأموال العامة.

مع الضحايا

التقت «اخبار الحوادث» بعض الضحايا، الذين حكوا لنا كيف وقعوا فريسة لهؤلاء النصابين، فماذا قالوا لنا؟!

كابتن نعمة امرأة تحدت نفسها، في رياضة تعتبر من اصعب الرياضات، حتى اصحبت من إحدى بطلات رفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث فازت بإحدى البطولات على مستوى الجمهورية؛ تعمل في الصباح موظفة ومساءً دليفري، لأحد المصانع، على موتوسيكل لذوي الاحتياجات الخاصة، متزوجة ولديها 3 أبناء، وفي الوقت ذاته صاحبة مشروع خيري في مساعدة المحتاجين، كل تلك المهام، جعلت منها امرأة قوية ولكن تبقى امامها مشكلة وهي أن تؤدي عملها على الموتوسيكل؛ فقد سقطت من عليه أكثر من مرة، وفي ذات الوقت ليس لديها القدرة المالية لشراء سيارة لتتنقل بها؛ فعلمت من أحد زملائها بالعمل، عن هذه الشركة لبيع السيارات لذوي الهمم وبالتقسيط المريح؛ فتلك الشركة تعمل في هذا المجال منذ سنتين، وبالفعل تمكن زميلها من شراء سيارة من هذه الشركة، في البداية أبدت نعمة مخاوفها ولكن قررت خوض المغامرة وتدفع ما لديها كمقدم لشراء سيارة؛ ذهبت الى الشركة ووجدت أناسا كثيرة يرغبون في شراء سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة، سألت عن الإجراءات والدفعات واستلام السيارة، فطلبت اقل سعر بالسيارات، لأن ليس لديها المال الكافي، وبالفعل اتفقت على سعر سيارة 100 ألف جنيه، تدفع منهم 50 ألف والباقي بالتقسيط، ذهبت مسرعة إلى أحد أصدقائها لعمل جمعية شهرية وتقبضها الأول وتحصل على 50 ألف جنيه مقدم السيارة، وقررت مع زوجها أن يضاعفا المجهود لسداد أقساط السيارة، علاوة على اشتراك الجمعية الشهرية. بدأت نعمة تخطط للعمل بالسيارة بعد استلامها، كانت بين نارين أن يضيع المبلغ سدى أو تضيع فرصتها في الحصول على السيارة التي بالنسبة لها ولأسرتها طوق النجاة، قررت أن تدفع المقدم، وحصلت على عقد اتفاق مع الشركة، باستلام السيارة بعد 60 يومًا، كادت أن تطير من الفرحة، وكل يوم يمر عليها، وهي تصبر نفسها، بأنها لن تواجه أزمة في عملها في توصيل شغل المصنع الذي تعمل فيه دليفري، ولا أزمة أن تخرج مع ابنائها، بل ستعمل أكثر وتساعد غيرها وتستمتع مع ابنائها أكثر وأكثر، وبعد 60 يوما بالتمام والكمال ذهبت إلى الشركة، زفوا لها الخبر أن السيارة وصلت الجمارك ولكن هناك مشكلة في خروجها من الجمارك، وفي القريب العاجل سوف تستلم السيارة، ظلت منتظرة ذلك الوقت القريب، الذي لم يأتِ ابدا.

بدأ التوتر والخوف يأكل قلبها وعقلها، اخذت تتردد على الشركة كل اسبوع، دون بارقة أمل في استلام السيارة، ولكن دائما المكتب يمتلئ بالعملاء، كذبت على نفسها بالاطمئنان، بأن الشركة لديها مشكلة بسيطة وسوف ينتهي الأمر، مرت ايام واسابيع وشهور، ولا يوجد جديد، حتى مر 8 أشهر على معاد الاستلام، وفي يوم وليلة الشركة أغلقت بابها، وصفحة الفيس بوك أيضا، ووجدت الكثير من الناس يقفون أمام مقر الشركة يصرخون «عايزين فلوسنا»، تسلل اليأس إلى قلبها؛ اسرعت الى قسم شرطة العجوزة، وحررت محضر رقم 22872 لسنه 2023، وبعد أيام استدعتها النيابة، وأدلت بكل أقوالها.

نعمة وهي الرياضية التي لا تعرف اليأس لم تقف مكتوفة الأيدي، ذهبت إلى الجمارك ولكن اكتشفت بأن السيارة التي من المفروض متعاقدة عليها مباعه لـ 4 أشخاص في ذات الوقت. 

وأشارت نعمة بأن هناك ١٦٥ شخصاً أقاموا محاضر ضد الشركة، وتبين من اقوال الضحايا اختلاف مقدم السيارات من شخص لآخر، فهناك من دفع 100 ألف جنية وهناك أكثر بكثير، ولكن المحاضر مازالت في تزايد.

تضيف نعمة؛ أنه تواصل معها تليفونيًا ومع آخرين أحد العاملين بالشركة، زاعمًا باسترجاع المبالغ التي دفعوها، وتتساءل في النهاية؛ هل صحيح سيفي أصحاب الشركة بوعودهم أم لا؟! 

ضحية أخرى بعد أن قدم بلاغا ضد هذه الشركة واسمه الحاج عفيفي الذي سقط أرضًا بعد تعرضه لعملية نصب ودخل العناية المركزة، وبعد شفائه تحدث الينا مؤكدًا؛ أنه علم بالشركة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فهو رجل على المعاش عمره 60 عاما، لديه ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، عمره 20 سنة، يعيشان في محافظة المنوفية، الابن يجري جلسات غسيل كلى داخل مركز في الدقي بمحافظة الجيزة، يسافر مرتين في الاسبوع، ولكن شعوره بالمسؤولية كأب يمنعه من التذمر والتهاون في علاج ابنه قرة عينه وفلذة كبده بل وتمنى أن يهبه كلاه حتى ولو كان المقابل حياته، لذلك فكان عرض الشركة بالنسبة له مغري بدفع نصف سعر السيارة المستوردة من كوريا الجنوبية، ويحصل عليها بعد شهرين من اتمام العقد، تواصل مع الشركة وعندما ذهب هناك وجد المعاملة رائعة، يكاد يشعر أنهم ملائكة من البشر، لديهم ضمير حي، وبالفعل اختار الحاج عفيفي نوع الشاسيه والعربية، ثم ذهب الى البنك وقدم على قرض بقيمة 100 ألف جنيه، وبعد حصوله على المبلغ ذهب مسرعًا إلى الشركة وسدد المقدم، ووقع على عقد اتفاق بينه وبينهم، وقبل أن يغادر الحاج عفيفي أحاطه أصحاب الشركة بعبارات الحب، خرج من الشركة ينتظر مرور الشهرين بفارغ الصبر، فالمعاناة سوف تكتب نهايتها مع حصوله على هذه السيارة لصالح ابنه.

انتظر اتصالهم، ظل ينتظر حتى فاض به وذهب إليهم، ومثلما سمعت نعمة سمع الحاج عفيفي؛ هناك مشكلة في الجمارك، المشكلة المزعومة استمرت لشهور فصاح فيهم الرجل، وطالب باسترجاع المال، فقالوا له اذهب إلى ميناء بورسعيد واستلم السيارة، ذهب مسرعًا بين الرجاء واليأس، لكنه لم يجد شيئًا باسمه، وبمجرد أنه وصل قالوا له نعتذر أنها في العين السخنة، يكاد الحاج عفيفي ينفجر من الغضب كالبركان، ذهب إلى العين السخنة، لكنه وجد سيارة اقل من التي اتفق عليها بكثير، قرر أن يأخذها ويحصل على فرق السعر، قالوا انتظر بعض الأيام حتى ننهي الأوراق والإجراءات، عاد الى منزله والقلق والخوف من الشركة يكاد يقتله.

ايام الانتظار لم تنته وأصبح اتفاق اسبوعين تحول إلى 6 أشهر، وفجأة ذهب الى الشركة وقرر أن يسترد ماله ويعطيهم سيارتهم المستوردة، ولكن المفاجأة وجد العشرات من الناس، أمام باب الشركة يطالبون بمالهم والشركة مغلقة، بمجرد  انه رأى ما يحدث حوله، فقد ضاع القرض  100 ألف جنيه وضاعت السيارة، ومطلوب أن يسدد للبنك القرض مقابل شراء الوهم، فسقط أرضًا بين الناس، وبهت لون وجهه وارتعشت شفتاه وزاغت عيناه وشعر انه لم يعد يرى شيئا، ودخل الرجل إلى العناية المركزة بين الحياة والموت لمدة شهر ونصف، وبعد أن كتب الله له الحياة تقدم بمحضر ضد الشركة، واكتشف أثناء إقامة المحضر بأن العقد ليس به معاد الاستلام بل مفتوح، ففرحته بالسيارة جعلته يمضي دون النظر إلى بنود العقد المبرم.

أما والد الطفل محمد محسن فأكد لنا؛ أنه كان يمتلك سيارة صغيرة، لكنه قرر بيعها، وشراء سيارة جديدة مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، فنجله الصغير مريض والسيارة الخاصة بذوي الهمم، افضل واسهل في تنقل ابنه المريض، لكن الإجراءات لشراء سيارة، تتخذ وقتا طويلاً، بالإضافة إلى سعر السيارات الغالية الثمن مع زيادة الأسعار التي ترتفع من يوم لآخر، فمجرد أن رأى الاعلان تواصل مع الشركة، وباع سيارته ودفع 100 ألف جنيه كمقدم، ومثل الآخرين على وعد بعد شهرين، مر 5 أشهر ومازال على أمل أن يسترد ماله أو يأخذ سيارته، لكنه حرر محضرًا ضد الشركة وينتظر استدعاء النيابة له لسماع أقواله.

لم يختلف الأمر لضحية أخرى يدعى سليمان الذي اسرع وقدم بلاغا ضد هذه الشركة؛ فطريقة التعرف عليهم لم تختلف عن سابقتها؛ فقد دفع 100 ألف جنيه لاستلام سيارة مجهزة، ولكن دائما يماطلون في ميعاد الاستلام، يؤكد الرجل أن فيديوهات الأشخاص المستلمين الموجودين على صفحة الشركة على الفيس هو من جعله يشعر بمصداقية الشركة، تقدم سليمان بمحضر جماعي في قسم شرطة العجوزة، ومنذ ذلك الوقت يشعر سليمان أنه يتقلب على جمر من نار، يريد استرجاع أمواله التي دفعها رغم ظروف اسرته الصعبة.

وقال علاء أحد ضحايا؛ ان أسعار السيارات غالية جدا، لكن من النادر شراء سيارة بنصف الثمن، فمعاناته اليومية بالذهاب الى العمل، جعله يضحي بماله، اقترض من معارفه واصدقائه حتى استطاع أن يجمع 80 ألف جنيه، وكان كل ما يشغل تفكيره، هو كيف يسدد الدين وقسط الشركة، لكنه ما يعانيه في المواصلات العامة جعله يضحي من اجل شراء هذه السيارة، لم يتردد علاء في أن يذهب الى هذه الشركة وتعاقد معهم بالفعل بعدما سدد لهم 80 ألف جنيه مقدم السيارة، ولكن مر 8 أشهر على ميعاد الاستلام دون جدوى، وأكد علاء بأن الشركة كانت بالفعل تسلم آخرين سيارات، لكن فجأة اختفى العاملون بها، والاتصالات توقفت ايضا وصفحة الفيس بوك أغلقت.

واكد الحج احمد رئيس اتحاد العمارة التي بها مقر الشركة؛ بأنه تفاجأ بعشرات من الناس، تبكي بحسرة بسبب المال الذي دفعوه وذهب أدراج الرياح، وأن أصحاب الشركة أخذوا أوراقهم واختفوا حتى هواتفهم المحمولة مغلقه، الغريب أن الشركة كانت تعمل بالعقار لمده سنتين، ولكن كل شيء تغير في لحظة.

العقوبة

بينما أكد محمد صلاح محامي المتهم؛ بأن مالك ومدحت اصحاب الشركة، تعرضا لشائعات كاذبة، لذلك اغلقا الشركة خوفًا على نفسيهما، وسوف يُفتح المقر من جديد بعد أن تهدأ الأوضاع، كما لم تستدعهما النيابة حتى الآن، أما عن السيارات المتأخرة في استلامها، سوف يتم تسليمها في القريب العاجل، ولكن حدثت أزمة مالية بشكل مؤقت، وأشار المحامي أنه لم يعلم سوى بـ ٧ محاضر ضد اصحاب الشركة. واكد د. مصطفى سعداوي استاذ القانون الجنائي قائلا؛ المشرع جرم النصب بالقانون؛ حيث نصت المادة 336 من قانون العقوبات، على أن «يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له ولا له حق التصرف فيه، ويصل الحبس الي مدة 3 سنوات»، واكد سعداوي، إذا تصالح المتهم مع الضحايا هنا تنقضي الدعوي الجنائية.                                                                                                            المتهمين

وفي النهاية مازالت التحقيقات مستمرة، والوقت كفيل بظهور حقيقة أصحاب هذه الشركة التي تبيع سيارات لذوي الهمم. 

اقرأ أيضا : حقوق ومكتسبات "ذو همم" في قانون العمل الجديد.. تعرف عليها


 

 

 

;