في ظل دعم المنتجات المصرية، والبحث عن بدائل للمنتجات الأجنبية المنتشرة بالأسواق، باتت فكرة تصنيع سيارة مصرية هي السائدة على صفحات التواصل الإجتماعي، وتمنى البعض عودة شركة النصر للسيارات للأسواق مرة أخرى بإنتاج سيارة مصرية 100%.
وتعتبر شركة النصر للسيارات، هي أحد الأعمدة الصناعية الناجحة في مصر، خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وقد تأسست هذه الشركة عام 1961؛ حينما وجه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في تلك الفترة سياسة التنمية الصناعية الشاملة المتكاملة لشبكة من الصناعات الثقيلة والخفيفة في آن واحد، لقطاعات مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج والألومنيوم والسيارات والأدوية.
ومن أهم السيارات التي أنتجتها هذه الشركة: فيات 128 ونصر شاهين، وهي موديل مُعدّل في شركة توفاش الصربية، وكذلك السيارة فيات 131 وفلوريدا بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج مُعدّل من سيارة فيات 128.
وخلال الساعات الأخيرة ظهرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تسمى «شركة نصر للسيارات»، تقوم ببث منشورات عن اقتراب ظهور سيارة جديدة من انتاج شركة النصر للسيارات.
بدورها قامت «بوابة أخبار اليوم» بالبحث عن حقيقة الأمر وتبين الآتي:
1-هذه الصفحة منشأة منذ أيام فقط.
2- ليست الصفحة الرسمية لشركة النصر للسيارات.
3- هي مجرد صفحة من ضمن الصفحات التى ظهرت مؤخرا لدعم المنتجات المصرية.
4- قيام مسؤولي الصفحة بغلق كافة التعليقات لعدم استفسار المستخدمين عن أي شيء
5- قيامهم باستغلال منشورات قديمة خاصة بشركة النصر للسيارات وإعادة نشرها مرة أخري.
وبسؤال المهندس عبدالسلام نصير، عضو الغرفة التجارية بشعبة استيراد السيارات، والذي أكد أن شركة النصر للسيارات تقوم حاليًا بالعمل والتخطيط لإنتاج سيارة «كهربائية» صديقة للبيئة، والتفاوض مع عدة جهات للوصول لأفضل تصور ممكن، ولكن لم يتم تحديد موعد إطلاق السيارة حتى الآن .
جدير بالذكر أن الموقع الرسمي التابع لوزارة قطاع الأعمال العام، قد أعلن أنه جار استمرار التطوير القائم منذ فترة بالنسبة لشركة النصر للسيارات، حيث تم التعاون مع وزارة النقل بشأن إنتاج العديد من الأتوبيسات الصديقة للبيئة، والغرض من ذلك إدارج الأتوبيس داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات الهندية من أجل تصنيع سيارة نصف نقل بمكون محلي تصل النسبة الخاصة به إلى 60%.
