عيد الحب بين مصر وغزة باقات الورود تتحول لعلم فلسطين

 عيد الحب مناسبة رومانسية يحتفل بها الأزواج والعشاق حول العالم وفى مصر، تأتى هذه المناسبة بنكهة خاصة ورومانسية تعبر عنها مدينة الإسكندرية بشكل استثنائي، إذ طغت عليها القضية الفلسطينية، حيث عبر أهالى الأسكندرية بحبهم لفلسطين، بالورود واستغلوا ألوان الورود والزهور الطبيعية ورسموا علم فلسطين، ليكون أكثر باقة ورد عليه إقبال شعبي.. حيث تغيرت ألوان الزهور من الأحمر والأبيض للأخضر والأسود والأبيض والأحمر بألوان علم فلسطين، إعلانا من السكندريين أنه لا حب يعلو فوقه حب.. حيث يقول عم رجب، أحد العمال بأحد محلات الزهور، إن صاحب المحل قرر تقديم شيء فريد من نوعه ليجعل هذا العيد ذكرى لا تُنسى بالنسبة للكثيرين.، من خلال تقديم علم فلسطين حيث قمنا بعرض باقتين من الورود تم بيعهم فى أقل من دقائق مما شجعنا على إعداد مجموعة أخرى من الأعلام التى أصبح عليها إقبال كبير.. وأضاف لم يكن هذا مجرد بوكيه عادي، بل كان يحمل رسالة سامية ومعبرة عن الدعم والتضامن مع أشقائنا فى الأراضى المحتلة.. بينما يقول د. محمد صاحب المحل،» اخترت زهور بلدى مزروعة فى مصر لتشكيل العلم للإشارة إلى أن جذور الأرض عربية، وأن أرض العروبة للعرب، وفلسطين لنا، ولن نتركها أبدا».. تقول ريتال محمود، ربة منزل، اعتدنا كل عام أن يهدينى زوجى بوكيه ورد فى عيد الحب المصري، خاصة أنه يوم عيد زواجنا، منذ أيام كنا نتناقش فى هذا الأمر، واتفقنا أن لا نحتفل، كيف نقوم بذلك وأهلنا يقتلون، ولكنى فوجئت بهديته والتى كانت باقة ورد على هيئة علم فلسطين.. ويقول الزوج محمود على أن الهدف كان إسعاد زوجتي، والاحتفال بعيد الحب، مع إبراز القضية الكبرى وهى فلسطين التى تعيش فى الذاكرة والقلب.