«استوردها بنفسك»| بالأرقام والتفاصيل.. خطوات استيراد سيارة من الخارج

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحلم الكثير بامتلاك سيارة من بلد المنشأ بأي نوع، سواء كانت من أوروبا أو دولة أخرى، بسعر أقل من السعر المحلي.

وتمثل هذه العملية فرصة لتوفير مبالغ كبيرة من سعر السيارة في حالة استيرادها من الخارج، توفيرًا لربح الوكيل ومعارض البيع بالتجزئة والعمولات الأخرى والأوفربرايس، بالإضافة إلى أن تجهيز السيارات الألمانية أو الأوروبية بشكل عام يختلف عن تجهيز السيارات المصنعة خصيصاً للشرق الأوسط.

وتخضع السيارات الواردة من دول الاتحاد الأوروبي لإعفاء من ضريبة الوارد، ولكن يتم تحصيل رسم التنمية وضريبة القيمة المضافة وضريبة الجدول منها، وتُدفع قيمة الجمارك على السيارة عند استيرادها للاستخدام الشخصي، كما يتم شحن السيارة من أوروبا إلى مصر بواسطة صاحبها أو الشركة التي يتعامل معها. وعند وصول السيارة إلى مصر، يتم دفع الجمارك عليها وفقًا لسعة المحرك وتتفاوت القيمة وفقًا للتصنيفات التالية:

اقرأ أيضاً | «وفر فلوسك».. أسعار السيارات وتكلفة استيرادها بمبادرة المصريين بالخارج

 

من 1000 إلى 1600 سى سى 18% جمارك

أقل من 1000 سى سى 15%

من 1600 إلى 2000 سى سى 34%

فوق 2000 سى سى 51.5 %

حيث يدفع الأفراد والشركات نفس المبالغ المذكورة في الميناء من خلال مستخلص جمركي لإنهاء جميع الأوراق المتعلقة، وعندما يتعلق الأمر بالأسعار في المصانع نفسها، يختلف سعر البيع بالجملة عن سعر البيع للأفراد، حيث تحصل الشركات على خصم بنسبة 12٪ من ثمن السيارة والأفراد لا يحصلون على ذلك الخصم.

ومع ذلك، فإنه يوجد فرق سعر كبير للأفراد عند استيرادهم للسيارة بأنفسهم، بالإضافة إلى جودة السيارة نفسها، ويجب أن يشمل دخول السيارة البلاد توفير ضمان وتوكيل من الشركة المصنعة.

لذا تقدم «بوابة أخبار اليوم» خطوات استيراد سيارة من الخارج بأمان، لتجنب أي حالات احتيال من قِبَل بعض الأفراد أو الشركات الوهمية.

في الواقع، هناك إمكانية للاستيراد الشخصي ولكن بشروط يجب أن يكون المستورد على علم بها قبل استيراد من أي دولة في الاتحاد الأوروبي أو غيرها.

1- يجب على المشتري أن يكون لديه إقامة في ألمانيا إذا كان الاستيراد من تلك الدولة، حيث لا تبيع الشركات الألمانية للأجانب من أجل الحفاظ على وكلائها.

2- أما فيما يتعلق ببقية دول الاتحاد الأوروبي، فلا يُشترط أن تكون لديك إقامة، ويمكن لصاحب السيارة الحصول عليها مباشرة وليس من خلال وسيط.

3- يجب أن يكون قد مر على تصنيع السيارة التي ترغب في استيرادها مدة 6 أشهر، وأن تكون أول مالك للسيارة.

4- يتم فتح اعتماد مستندى في أحد البنوك وإرساله للبائع في أوروبا، وبعد ذلك يتم حجز السيارة من المصنع ودفع المقدم.

5- يجب أن تكون السيارة طراز السنة "زيرو"، ما عدا السيارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

6- إذا كانت هناك رغبة في إضافة مزايا إلى السيارة، يتم تحديد تكلفتها وتكلفة المزايا من قبل مصانع مختلفة بأسعار متنوعة.

7- تقوم الشركة بعمل عقد بيع  وتحديد موعد لاستلام السيارة.

8- يجب توفير فاتورة شراء السيارة التي تشمل سعر الشحن، وكذلك تأمين خط سير من الوكيل الملاحي، وصورة لبطاقة المشتري.

9- تجهيز الإجراءات الورقية وتشمل "شهادة اليورو 1". وتُعتبر هذه الشهادة المنشأً وتُصدر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تُعفى السيارة من الرسوم الجمركية، ويتم إصدارها وختمها من قبل الدولة المصدرة للسيارة.

10- يجب أن تتضمن شهادة "اليورو 1"  رقم الشاسيه بالكامل واسم صاحب السيارة ووزن السيارة، ويتوجب الحصول على بصمة الشاسيه والمحرك لفحص السيارة وضمان الإفراج النهائي بعد التحقق من بصمة الشاسية والمحرك.

11- يجب أن يتم حجز مكان للسيارة بأحد الموانئ، وبعدها إصدار بوليصة شحن، وبمجرد خروج السيارة من الميناء يمكن لمالكها بيعها دون شروط.

12- ترتبط مرحلة شحن السيارة بأنواع شحن متنوعة. أولًا، هناك شحن عادي على سطح المركب الذي يُقدَّر بنحو 600 يورو، حيث يعتبر هذا النوع الأقل أمانًا للسيارة.

أما شحن "VIP" فيتضمن تأمينًا ضد أي نوع من الحوادث، سواء كانت سرقة أو وقوع حادث أثناء عملية الشحن أو التفريغ.

تكلفة الشحن "VIP" تقدر بحوالي 1000 يورو، ويكون التعويض المقدم من التأمين جيدًا للغاية.

أما شحن الحاوية وتكلفته، يتراوح السعر في حدود ١٠٠٠ إلى ١٥٠٠ يورو تقريبًا، ويجب ملاحظة أن التكلفة تختلف من دولة إلى أخرى ومن ميناء إلى آخر. فالتكلفة للشحن من إيطاليا تختلف عن تكلفة الشحن من ألمانيا، بالإضافة إلى اختلاف في مدة التسليم. على سبيل المثال، يستغرق شحن من ألمانيا، تحديدًا من هامبورج، مدة ١٥ يومًا للوصول إلى ميناء الإسكندرية.

13- بعد وصول السيارة واستلامها واستلام أوراقها كاملة يتم  إرسال الأوراق إلى إدارة المرور والذهاب بالسيارة لفحصها بإدارة المرور التابع لها الشخص لترخصيها.

اقرأ أيضاً | «الأوفر برايس والسوق السوداء».. متى يتعافى سوق السيارات المصري؟