قلم حر

570 مليون دولار استثمارات رياضية تتحقق في 48 ساعة

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

حالة من الإبهار خَلَّفتها نتائج ملتقى عُظماء الاستثمار والصناعة الرياضية الذى أقامته وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الناجح د.أشرف صبحى منذ أيام بالتعاون مع الاتحاد العربى للتسويق والاستثمار «آسميا»، الأرقام التى حققها الملتقى تدعو للتفاؤل وللفخر لما آلت إليه عملية الاستثمار الرياضى فى الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ملتقى عُظماء الاستثمار الذي أُقيم على مدار 48 ساعة حضره 300 شخصية من كل دول العالم، كلُ واحدٍ فيهم يحمل تجارب وقصص نجاح من 37 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، حقق 3500 ليلة سياحية، وشهد 18 جلسة حوارية، وأثمر الملتقى عن توقيع 21 بروتوكولًا واتفاقًا ومذكرة تفاهم  بين كبرى الشركات الأوربية والعربية والأفريقية والمصرية، قيمة هذه البروتوكولات تصل لـ نحو 570 مليون دولار تعاون وشراء وتنفيذ خلال المرحلة الاولى من التنفيذ سواء فى مجال النجيل الصناعى أو الإنشاءات أو تنظيم الفعاليات أو استثمار وسائل وأدوات مُستحدثة فى سباقات الخيول، تخيل أن يحقق الملتقى هذا الرقم الضخم من العملة الصعبة خلال 48 ساعة فقط، وهذا كله بفضل الأفكار النوعية التى يحرص على تنفيذها د.أشرف صبحى مستثمرًا الأجواء الإيجابية التى باتت عليها مصر خلال سنوات الرئيس السيسى، كما حَقَّق الملتقى رواجًا للسياحة الدينية من خلال قيام رواده بنحو 48 زيارة إلى جانب قيام 350 مشاركًا بزيارة أهرامات الجيزة، كما حرصت نحو 12 عائلة من منطقة الخليج من المتخصصين فى عملية التسويق والاستثمار على التواجد والمشاركة الإيجابية، وخرج الملتقى بنحو 22 توصية مهمة فى مجال الاستثمار والصناعة الرياضية.

كل هذه المكاسب التى تحققت خلال 48 ساعة كان وراءها حجم عمل ضخم وتخطيط منظم ومدروس وهادف، وعقل واعٍ لا يتوقف عن ضخ الأفكار النوعية التى تعودناها منه منذ توليه حقيبة وزارة الشباب والرياضة وهو د.أشرف صبحى الذى يعمل دون ضجيج وينجح فى صمت، ولك أن تتخيل أنه سبق ملتقى عُظماء الاستثمار والصناعة الرياضية قيام الوزير الناجح أشرف صبحى بإبرام صفقتين من العيار الثقيل مع دولتين من نمور الاقتصاد فى العالم، الأولى كانت مع روسيا وتم خلالها الاتفاق على استضافة مصر لمعسكرات الرياضة والشباب فى روسيا كخطوة رائعة من الوزير لاستثمار أصول مصر الرياضية من منشآت وملاعب ومدن رياضية ومراكز شباب ومراكز تعليم مدنية، والصفقة الثانية كانت مع الصين التنين الاقتصادى بنفس مكتسبات الصفقة الروسية، ولكن يزيد عليها أن الصين ستقوم بعمل خطوط إنتاج فى الشأن الرياضي، وسواء الصفقة الروسية أو الصينية أو مكاسب الملتقى الاستثمارى وغيرها من أشكال اقتصاديات الرياضة لا نمتلك إلا أن نرفع القُبعة للوزير «السوبر مان» أشرف صبحى.