شهدت أروقة اتحاد الكرة أزمة وخلافا حادا بين مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام، والبرتغالى فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام.
ورفض بيريرا طلب علام بانضمام عضوين للجنة الحكام فى محاولة لارتقاء التحكيم فى ظل تراجع مستوى الحكام منذ بداية الموسم وهو الأمر الذى رفضه بيريرا. وقال علام إنه فى حالة استمرار الأخطاء المستمرة بالمباريات سيرشح عضوا أو اثنين بلجنة الحكام أو رحيل أغلبية أعضاء اللجنة.
وتسيطر حالة الغضب سواء من اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة من أخطاء التحكيم والتى جعلت بقاء بيريرا على رأس المنظومة التحكيمية شبه مستحيل.
وأرسلت الرابطة العديد من الشكاوى من فرق الدوري بسبب الأخطاء التحكيمية وتراجع مستواه اكثر من المواسم الماضية. واستنكرت إصرار الاتحاد على استمرار بيريرا على رأس المنظومة التحكيمية رغم الشكاوى التى تقدمت بها معظم أندية الدورى الممتاز والتى استندت إلى تقارير الحكام بأنفسهم والاعتراف بأخطائهم. وناشدت فى أكثر من خطاب لاتحاد الكرة بسرعة إيجاد حل للأزمة خاصة أن الأمر أصبح يحتاج الى مواجهة سريعة وقرارا حاسما من مجلس الجبلاية، خاصة أنه لا يوجد مبرر لتراجع التحكيم المصرى فى ظل رغبة الرابطة فى تطور كافة أعضاء المنظومة الرياضية ولكن تراجع مستوى التحكيم يفسد اكتمال الدوري.
وأكدت فى خطابها أن بيريرا لم يعد يمتلك أي عذر لتدهور مستوى التحكيم غير المسبوق بالمسابقة المحلية فى ظل إتاحة فرصة طويلة له بين الموسمين لتطوير أداء الحكام وهذا لم يحدث على أرض الواقع. الأمر الذى يؤكد أن مستقبل بيريرا بات على المحك والتفكير الجدى لتوجيه الشكر له والاستعانة بخبير محلى لرئاسة لجنة الحكام فى محاولة لإنقاذ سمعة التحكيم.
