قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن راس المال السوقي للبورصة المصري سجل 1.535 تريليون جنيه، وخسر 53 مليار جنية بعد عدة جلسات من المكاسب المستمرة وتراجع المؤشر الريسي إيجي إكس 30 بمقدار 2.68% مسجلا 22639 نقطة، بعد أن سجل أعلى ارتفاع 23500 نقطة.
وكشف الخبير بأسواق المال عن أهم أسباب خسارة المؤشر الرئيسي ورأس المال السوقي للبورصة في الآتي..
1- جني الأرباح بعد ارتفاعات متتالية للبورصة المصرية وسط الأحداث الجيوسياسية.
2- الأخبار عن انخفاض حصص الشركات من الغاز مما أثر علي اكثر القطاعات النشطة في السوق المصري وهو قطاع البتروكيماويات، والأسمدة وعلي الرغم من نفي الشركات عن توقف الإنتاج والاستمرار في الإنتاج من المخزون الاستراتيجي كما أشارت شركة كيما للبتروكيماويات إلا أن حالة القلق والخوف من توقف الشركة انعكس علي البيع في سوق المال المصري .
3- اغلاقات الشهر ونتيجه لإغلاق المراكز المالية وتحديد موقف المحافظ الاستثمارية وهذا يحدث في نهاية كل شهر وتكوين مراكز جديدة مع بداية الشهر الجديد .
وبالتالي فإن العوامل الأساسية الداعمة للبورصة وخاصة أنها أصبحت أداة من أدوات التحوط ضد انخفاض الجنيه، مازالت قائمة ولذلك متوقعا أن ما حدث هو التقاط الأنفاس لمعاودة الصعود مرة أخري خاصة أن البورصة في اتجاة صاعد لاستكمال تحقيق 25000 نقطة، ومع اتجاة الدولة نحو تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع الأخير فإن التوجة نحو الاستثمار في البورصة مازال قائم وممكن أن تتحرك السيولة من المؤشر الرئيسي الي المؤشر السبعيني لتحقيق مستهدفان 4500 ثم 4700 في الأجل القصير.
إقرأ أيضاً
