إحصائية الشهداء والجرحى في فلسطين منذ 7 اكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2023 

المخيمات
المخيمات
يشرف مركز المعلومات الصحية في وزارة الصحة بفلسطين على عملية جمع البيانات من خلال مكاتبها في غزة، ويتم تحديث الأرقام كل 24 ساعة.
 
هذه الأرقام تعكس الإحصائيات المؤكدة فقط ولكنها لا تعكس بالضرورة جميع الضحايا نظرا لحقيقة أن العديد من الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
 
أحداث رئيسية
 
بين 31 أكتوبر (ظهراً) و 1 نوفمبر (14:00) ، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة 280 فلسطينياً، ليصل عدد الشهداء المبلغ عنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 9025 ، حوالي 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء وكبار السن.
 
بين الساعة 03:00والساعة 11:15 يوم 1 نوفمبر ، تم قطع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة للمرة الثانية خلال ستة أيام، مما ترك المدنيين في خطر شديد وسط القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر.
 
في 1 نوفمبر، نفد الوقود في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في مدينة غزة واضطر إلى وقف كافة أنشطته، مما جعل 70 مريضا بالسرطان معرضين لخطر شديد على حياتهم. 
 
في الساعة 20:00، تم قصف مستشفى الحلو، في مدينة غزة أيضاً، وقد حل المستشفى محل جناح الولادة في مستشفى الشفاء، والذي يستخدم الآن لعلاج الجرحى، حالياً، 16 من أصل 35 مستشفى توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاذ الوقود.
صرح الأمين العام للأمم المتحدة آنت إرمنيو غوتيريش في 31 أكتوبر بأن "مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة حتى هذه اللحظة غير كاف تماما ولا يتناسب مع احتياجات الناس في غزة، مما يضاعف المأساة الإنسانية."
 
ولا يزال الأطباء مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف الإسرائيلي والنساء اللواتي يلدن بعملية قيصرية.
 
الآلاف من المرضى والطاقم الطبي، فضلاً عن حوالي 117 الفَ نازح داخلياً يقيمون في المرافق الصحية.
قبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، تم إحالة المرضى، بمن فيهم حوالي 2000 مريض بالسرطان من غزة، للعلاج المنتظم في المستشفيات في القدس وداخل مناطق الخط الأخضر. غير أن هذه الممارسة توقفت منذ 7  أكتوبر.
في المجموع، تضررت 44 منشأة تابعة للأونروا منذ 7 أكتوبر. وحتى 1  نوفمبر ، واستشهدَ ٧٠ من موظفي الأونروا خلال العدوان الإسرائيلي، وهذا هو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين استشهدوا في هذه الفترة القصيرة من الزمن.
 
حتى 29 أكتوبر ، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 شخصاً، بما في ذلك ما لا يقل عن 1050 طفلاً، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
 
ذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن تحلل الجثث تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، يثير مخاوف إنسانية وبيئية.
 
 
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت بسبب نقص الوقود إلى تقليص عدد سيارات الإسعاف التي تشغلها.
واجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفيها قيوداً كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ولا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات حيث يتم تخزين إمدادات المساعدات.
 
 منذ 7  أكتوبر، وثقت منظمة الصحة العالمية 118 اعتداء على الرعاية الصحية في الضفة الغربية طالت 99 سيارة إسعاف، بما في ذلك 67 اعتداء تنطوي على عرقلة تقديم الرعاية الصحية، و61 اعتداء تنطوي على اعتداء جسدي ضد الفرق الصحية، و19 اعتداء تنطوي على إعاقة عمل واحتجاز الموظفين الصحيين وسيارات الإسعاف، و12 اعتداء تنطوي على تفتيش عسكري للكوادر والمنشآت الصحية.
 
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تحظر دخول الوقود إلى القطاع. وكما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، " بدون وقود لن تكون هناك استجابة إنسانية ولا مساعدات تصل إلى المحتاجين ولا كهرباء للمستشفيات ولا وصول إلى المياه النظيفة ولا توفر الخبز."
 
زكادت الأونروا، أكبر مزود للمساعدات الإنسانية في غزة أن تستنفد احتياطيها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير.
 
أبنية مدمرة
 
45% من الوحدات السكنية مدمرة.
 
• الوحدات السكنية المدمرة بالكامل وغير الصالحة للسكن: 33,960 وحدة
• الوحدات السكنية المدمرة جزئياً: 150 ألف وحدة.
• المرافق الصحية غير العاملة (بسبب نقص الوقود أو القصف): (15) مستشفى و (51) عيادة صحية أولية.
• المرافق التعليمية: 40% (221) مدرسة متضررة (38 مدرسة متضررة كلياً).
• تعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ المخصصة للأضرار، حيث أصيبت إحداها بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً وإصابة 195 آخرين بين النازحين.
• تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و52 مسجداً جراء القصف.
 
نزوح كبير
 
هناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحين داخليا، حيث يعيش حوالي 671 الفَ شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا. ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، حيث وصل متوسط عدد النازحين داخليًا لكل مأوى إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية ، مع وصول المأوى الأكثر اكتظاظًا إلى 11 ضعف طاقته الاستيعابية
 
اعتداءات على القطاع الصحي 
 
135 شهيداً من الكوادر الصحية.
أكثر من 120 جريحاً من الكوادر الصحية.
50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل. 
تم إغلاق 16 من أصل 35مستشفى في قطاع غزة (نحو الثلث) و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية (حوالي الثلثين)، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
المشافي التي خرجت عن الخدمة جراء القصف ونفاذ الوقود
مستشفى الصداقة التركي. 
مستشفى بيت حانون.
مستشفى الوفاء للجراحة التخصصية والتأهيل الطبي.
مستشفى الخدمة العامة.
مستشفى أصدقاء المريض الخيري.
مستشفى الكرامة التخصصي. 
مستشفى حيفا الخيري.
مستشفى الدولي للعيون. 
مستشفى الطب النفسي.
مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال.
مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية. 
مستشفى دار السلام الخيري. 
مستشفى اليمن السعيد.
مستشفى سانت جون للعيون. 
مستشفى الحياة التخصصي. 
مستشفى يافا الطبي التخصصي.
تم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير). 
55% من شركاء القطاع الصحي أوقفوا عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.
 
النظام الصحي 
 
أدى العدوان الإسرائيلي المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية في قطاع غزة، مما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى. ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط. علاوة على ذلك، فإن صيانة وإصلاح المولدات الاحتياطية، التي لم تكن مخصصة في الأصل للتشغيل المستمر، تزداد صعوبة بسبب ندرة قطع الغيار.
يؤثر النقص الحاد في الوقود والكهرباء تأثيراً خطيراً على أهم الوظائف في جميع المستشفيات وعلى قدرة سيارات الإسعاف على الاستجابة.
يهدد استنفاد الوقود حياة المرضى المصابين والمرضى في العناية المركزة أولئك الذين يحتاجون إلى جراحة، بالإضافة إلى حاضنات حديثي الولادة وأكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى. (ست مستشفيات أوقفت عملياتها بسبب نقص الوقود الحاد) نقص وحدات الدم: تستمر الدعوات للتبرع بالدم من الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
95 مريضاً يومياً غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة التي يتلقونها عادة خارج قطاع غزة.
الضفة الغربية، بما فيها القدس، قدرات الاستجابة الأولى التي أثقلتها زيادة الإصابات، مع ارتفاع الطلب على الإمدادات الطبية الطارئة في المستشفيات.
 
إن إغلاق حواجز التفتيش الإسرائيلية وانعدام الأمن والقيود المفروضة على الحركة والاعتداءات على الصحة تجعل حركة سيارات الإسعاف صعبة، وتقييد حركة العاملين في مجال الرعاية الصحية، ووصول المرضى إلى الرعاية الأولية والمستشفيات بين بلدات الضفة الغربية والقدس، لا يزال يتعذر على الشركاء الذين يديرون عيادات متنقلة الوصول إلى أجزاء من المنطقة (ج)، مما يترك السكان دون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
 
في 27 أكتوبر، دخل عشرة أخصائيين طبيين مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى غزة عبر معبر رفح، من بينهم فريق لجراحة إصابات الحروب وأخصائي في الإصابات الناجمة عن التلوث بالأسلحة.
لا تزال تسعة مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 22) تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية
قدرة الطاقم الطبي 30٪ مما هو مطلوب.
هناك350 ألفَ مريض من المصابين الأمراض غير المعدية (السكري وأمراض القلب والسرطان وغيرها). 1000 مريض بحاجة لغسيل الكلى حيث أن 80٪ من آلات غسيل الكلى موجودة في مشافي شمال قطاع غزة.
أفادت وزارة الصحة بأن استخدامها اليومي للمستهلكات الطبية خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي يعادل استهلاكها الشهري من قبل.
 
احتياجات طارئة:
 
الاحتياجات ذات الأولوية:
 
معالجة النقص في الموارد البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية التي تؤثر على إدارة الحالات.
إمدادات الوقود للمستشفيات وسيارات الإسعاف.
 
الحاجة الملحة لإعادة تخزين الأدوية والإمدادات الطبية نظراً لاستنفاد المخزونات في السوق المحلية.
الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي على المديين القصير والطويل لأعداد كبيرة من المصابين بصدمات نفسية.
 
وصول إلى العيادات المتنقلة لـ 29 مجتمعاً محليا في مواقع المنطقة (ج) في الخليل وجنين وقلقيلية ومناطق أخرى لم تتمكن من الوصول إليها منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
 
تحسين الوضع الغذائي، لا سيما بالنسبة لنحو 283,000 طفل دون سن الخامسة والنساء الحوامل أو المرضعات، استجابة لحالة الأمن الغذائي والمياه في غزة.
 
ضمان توفير تغذية الرضع وصغار الأطفال في حالات الطوارئ، بما في ذلك التدخلات التغذوية الوقائية، وتدخلات التغذية العلاجية، وتأمين مسار إمدادات التغذية السليمة.