أنظار العالم تتجه لمصر: جهود مكثفة لتسهيل إجلاء الأجانب ودخول المساعدات إلى غزة

مساعد وزير الخارجية خلال جلسة مع سفراء وممثلى سفارات الدول الأجنبية
مساعد وزير الخارجية خلال جلسة مع سفراء وممثلى سفارات الدول الأجنبية

قال السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج إن الدولة المصرية تجرى الاستعدادات على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية فى الدولة المصرية والرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى ٧٠٠٠ مواطن أجنبى يحملون جنسية أكثر من ٦٠ دولة.

جاء ذلك خلال جلسة مع سفراء وممثلى سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح.

اقرأ ايضًا| مباحثات مصرية ألمانية فى الغاز والهيدروجين والبتروكيماويات

واستعرض مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلى محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقاً للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية فى استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطنى تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضى المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك. تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلى البعثات الأجنبية فى هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادات الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطينى الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، بما فى ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.

من جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار فى هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التى تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهاً إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، وأشار إلى الدور الكبير الذى يقوم به الهلال الأحمر المصرى لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني. كما أكد على الأولوية التى تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عدداً من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.