تضم آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية

وفود سياحية من 4 دول تزور المناطق الأثرية بالمنيا

السياح خلال زيارتهم للمناطق الآثرية فى المنيا
السياح خلال زيارتهم للمناطق الآثرية فى المنيا

الحركة السياحية تزدهر فى مختلف مناطقنا الأثرية طوال العام ويسهم الطقس المعتدل الحرارة فى هذا الوقت من العام فى التدفق السياحى من مختلف بلاد العالم لقضاء إجازة ممتعة.

وتعد محافظة المنيا من المناطق الأثرية الضخمة فى مصر بعد محافظتى الجيزة والأقصر لما تتمتع به من مقومات سياحية متفردة، وتشهد مناطق المنيا إقبالًا كبيرًا من السائحين من مختلف الجنسيات لمشاهدة الآثار التى تتمتع بها المحافظة فى بنى حسن وتونا الجبل وتل العمارنة.

اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، يؤكد أن المناطق الأثرية  تشهد إقبالًا غير مسبوق من السائحين وتواصل استقبال الوفود الأجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية وفوداً سياحية من 4 دول (أمريكا ـ بلجيكا ـ إنجلترا. ألمانيا)، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

 تضم المنيا العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونيين الواقعة شمال غرب مركز ملوى، ومنطقة آثار بنى حسن والتى تقع جنوب مدينة المنيا بحوالى 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التى تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التى تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بنى مزار، وتضم آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية.