في اليوم العالمي للنباتيين.. أكلات وملابس ممنوع الاقتراب منها

اليوم العالمي للنباتيين
اليوم العالمي للنباتيين

يحتفل العالم في 1 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للنباتيين، والذي أنشأته الجمعية النباتية في أمريكا الشمالية في عام 1977 للفت الانتباه تجاه البيئة، والتوعية الأخلاقية، والصحية.

ويعتمد آكلي الخضروات على نمط وأسلوب غذائي يستثني أكل اللحوم بأَنواعها، أَو إستخدام منتجاتها سواء في الملبس أَو الأثاث أَو الزينة أَو أَي من المنتجات الأُخرى التي يدخل في تصنيعها مكون حيواني. 

ويستند النظام الغذائي النباتي على التخلص من جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم والبيض والدواجن وغيرها من العناصر المشتقة من الحيوانات، ومع مرور الوقت اكتسب هذا النظام الغذائي شعبية لعدد من الأسباب.

اقرأ أيضا| دراسة تكشف العلاقة بين التوتر والوزن

وأفاد موقعا cnbctv18 و healthshots  عددا من إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي؛ لترك المجال لكل شخص لتحديد موقفه منه، وتتضمن إيجابيات النظام الغذائي النباتي ما يلي: 

١ - يمكنك من تناول الخضار والفواكه المتنوعة يومياً.

٢ -  فعال لأغراض فقدان الوزن.

٣ - يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 

٤ - يوفر للجسم كمية عالية من الألياف الغذائية.

٥ - يعزز الشعور بالامتلاء بسبب ارتفاع حجم الطعام وانخفاض استهلاك الطاقة.

بينما تتضمن سلبيات النظام الغذائي النباتي ما يلي:

١ - تفتقر الأنظمة الغذائية النباتية إلى ما يكفي من الدهون.

٢ - يواجه النباتيون نقصا شائعا في العناصر الغذائية.

٣ - قد يسبب هذا النظام لمتبعيه تكرار الإصابة بالانتفاخ.

٤ - يفشل النظام الغذائي النباتي وحده في تلبية احتياجات تناول البروتين دون المكملات الغذائية.

٥ - لا يناسب الرياضيين، كونهم يحتاجون إلى تناول كميات أكبر من البروتين للحفاظ على العضلات، والمساعدة على الاستشفاء، وتقليل الجوع، وتحسين الحالة المزاجية.

استهلاك المنتجات الحيوانية

يذكر أن النظام النباتي يشجع الناس على تقليل استهلاكهم للمنتجات الحيوانية، يتم الاحتفال باليوم لخلق الوعي حول فوائد النظام النباتي مثل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات الصحية الأخرى.

ويأتي الهدف الأساسي لهذا اليوم هو خلق الوعي حول المزايا المتعددة للنباتيين وشبكات الدعم للنباتيين في جميع أنحاء العالم، يتطلب ذبح الحيوانات على نطاق واسع الكثير من المياه والموارد المحدودة الأخرى، ينبعث من العملية غاز الميثان وغازات الدفيئة الأخرى التي تشكل عبئا كبيرا على الوضع البيئي المتدهور.