■ بقلم: فتحي سند
•• يبدو .. إن الاتحاد الأفريقي لم يدرس بطولته الجديدة . «.الوليدة» .. فقرر إن ينظمها تحت اى ظرف لأغراض تجارية دون النظر لما يمكن إن يصيب الأندية المشاركة بأضرار فنية .. أو خسائر بشرية .. وإلا .. مامعنى إن يلتقى الأهلى مع صن داونز مرتين فى ثلاثة أيام .. مرة فى جوهانسبرج وأخرى بالقاهرة.. وقبل كل مرة 20ساعة طيران .
بغض النظر عن نتائج البطولة .. واسم الفائز بها .. إلا .. إن الكل سيخرج منها “منهك القوى» .. أما المكسب المادى فهو .. أقل مما يتناسب مع الجهد المبذول فى الملعب.. والإنفاق فى السفر والإقامة بالفنادق .
رغم ..هذا ..أطيب الامنيات للأهلي بالفوز .. بهذه البطولة .. الأولى فى كل شئ ..شكلا «مخنوقا» .. ومضمونا من الصعب أن يكون على المستوى الفنى الرفيع .
•• يتساءل الكثيرون عن أسباب تأخر اجتماع مجلس إدارة الزمالك الأول .. ولماذا لم يتم الاجتماع بعد يوم أو يومين من استلام النادى .. وبصراحة ليس من حق أى أحد أن يطرح سؤالا على هذا النحو .. لأن من سبقونا قالوها منذ زمن ..قالوا : «اللى ..مايعرفش ..يقول عدس » !
كان .. واضحا ..إن دراسة ملفات المشاكل “ والبلاوى “ .. تحتاج وقتا قبل وضع وسائل علاجها .. وكأن واضح أكثر .. إن الأوضاع على أرض الواقع .. كانت “ خربانة “ !
•• لو .. إن السيد أوسوريو .. تعمد إن يربك الوسط الكروى فى مصر بكل هذه “ اللخبطة “ ..ما نجح بهذا القدر من العبقرية فى إصابة من يفهم .. ومن .. لا يفهم فى كرة القدم “ بالتخلف العقلى .. «لعدم القدرة على استيعاب مايقدمه “ سيادته “ من “ فكر ..سابق عصره “!
فريق يلعب بأداء جميل أمام سموحة ويفوز بالخمسة .. فيسعد جماهيره .. وبعد ثلاثة او أربعة أيام.. يلعب نفس الفريق بشكل أكثر من سيئ .. ويخسر من إنبى .. مالفرق؟ .. الفرق فى الفكر” الجهنمى “ للمدير الفنى الكولومبى الذى لا يبقى على تشكيل .. ولا يستقر على” تكتيك “ .. ولايقبل رأيا .. أو .. نقدا .. حتى لو كان ايجابيا .
•• من يلعب على بطولة .. لايفقد 7 نقاط فى 4 مباريات .. إلا اذا كان المدير الفنى لا يعرف قيمة الفريق الذى يقوده .. وجاء ليجرب فيه !
