بالفيديو| «غيطان المنيا» تتلألأ باللون الأصفر في موسم حصاد الفول السوداني

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حمد الترهوني 

فرحة عارمة يعيشها المزارعون بحقول مركز ملوي جنوبي محافظة المنيا مع بدء موسم جمع محصول الفول السوداني الذي يحمل الخير للمزارعين لجنى ثمار كدهم، ويأتي موسم حصاد محصول الفول السوداني، حاملا معه الخير والرزق للعمالة اليومية التي تنتظر إشراقة الأرض بالنور سعيا على أكل عيشهم الذى شهد هذا العام إقبالا غير مسبوق بحقول المركز بزيادة كبيرة عن العام الماضي في الاسعار والانتاج  لكونه محصولا مربحا وغير مكلف .

يعد زراعة الفول السوداني من أهم الزراعات التي تدر دخلا كبيرا للمزارعين، وتحتوى بذرة الفول السوداني الواحدة على نسبة كبيرة من الزيت التي تتراوح ما بين 40 إلى 60%، فالزيوت والدهون لها دور أساسى بالنسبة للإنسان حيث إنها مصدر جيد للطاقة، كما تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة في الدهون، وتمد الجسم بالأحماض الدهنية. 

حيث أجرت "بوابة أخبار اليوم " جولة في إحدى حقول الفول السوداني الواقعة بقرية عرب أبوقلتة التابعة لمركز ملوي غرب في محافظة المنيا، لرصد عمليات جني محصول الفول السوداني التي تستمر خلال تلك الفترة، وذلك وسط فرحة عارمة بين العمال باليومية العاملين بجمع الفول والذي جاء يحمل الخير الوفير لهم. 

اقرأ أيضا| لأول مرة..الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بالمنيا

التقينا ببعض المزارعين للحديث معهم عن موسم حصاد الفول السوداني يقول منصور حسني نشعر بالسعادة والفرحة مع انطلاق موسم حصاد الفول السوداني، حيث نقوم بإحضار عدد كبير من العمال للقيام بعملية تقليع المحصول من التربة بالفأس وتنظيفه من التراب ثم نقله للجرن ثم يقومون العمال بفصل الفول عن العِرش، بكذا طريقة من طريقة حديثه علي لوح خشب ثم وضعه فى الشمس لمدة ١٠ أيام ويتم تقليبه بين الحين والآخر حتى يجف نهائيا ويصبح خالي من أي رطوبة ثم تعبئته في أجوله وبيعه للتاجر، والحمد لله هذا العام أفضل من الأعوام السابقة في زراعة الفول السوداني.

فيما قال محمود عيد عامل باليومية، إنه ينتظر حصاد الفول السوادني بقريته كل عام ليعمل فيه بأجر يومى أفضل من العمل خارج القرية، وفى نهاية الاسبوع من كل اربعاء يحصل على أجر اسبوعي ويعمل معه عدد من الشباب والفتيات المعيلات في حصاد الفول السوادني.

يقول عبدالله شبيب من تجار محافظة المنيا : «نفرح كثيرًا بموسم حصاد الفول السوداني فهو حصاد تعب وشقاء عام كامل» يعتبر محصول السوداني من المحاصيل صاحبة العمر القصير لان عدد مكوثه في الأرض لفترة زمنية لا تتعدي الـ 120 يوما، كما أن التربة الرملية يتم ريّها من 7 إلى 8 أيام، بينما التربة الطينية يتم ريّها من 15 يوما، لافتا إلى أن الحصاد يحتاج لأيدي عاملة كثيرة. 

واختتم حديثه هذا العام جميع المزارعين غمرتهم فرحه كبيرة بعد زيادة سعر الأردب عن العام الماضي الي اكثر من الـ 1200جنيه ليصل سعره الي 3300 يزن 80 كيلو جرام الذي جعل الجميع في حالة سعادة وفرح غير مسبقه اثناء جمع المحصول وفميا باع كثير من المزارعين الفدان عرش اخضر الي تجار متخصصين في شراء القيراط بسعر 2200 هذا يعد مجزي جدا للمزارعين هذا العام.