نجح باحثون كنديون فى تدريب الذكاء الاصطناعى على التنبؤ بدقة بمرض السكر من النوع الثانى من خلال صوت المريض، وفى فترة زمنية قصيرة جدا، وهو ما سيعد ثورة فى مجال تشخيص مرض السكر .
توصل العلماء إلى وجود اختلافات صوتية كبيرة بين الأفراد المصابين بمرض السكر من النوع الثانى وغيرهم من غير المصابين، وركزوا على مجموعة من السمات الصوتية للبحث عن الاختلافات المتكررة بين المجموعات المصابة بالسكر وغير المصابة ، بما فى ذلك تغيرات الصوت وكثافته.
وأظهرت أربع من هذه الخصائص الصوتية أنها الأكثر فائدة فى التنبؤ الدقيق بالأشخاص الذين يعانون من مرض السكر والأشخاص الذين لا يعانون منه.
وقد يؤدى النجاح فى هذا البحث إلى الاستغناء عن وسائل التشخيص الحالية المكلفة مثل فحوصات الدم التى تكشف عن مقدمات المرض، وهو ما يعد ثورة فى مجال التشخيص.
