«شاباك» يحذر من «انفجار الضفة الغربية»

جرافات تدمر مدينة جنين بالضفة الغربية
جرافات تدمر مدينة جنين بالضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اقتحامها لمناطق متفرقة بالضفة الغربية حيث اقتحمت القوات مدينة جنين ومخيمها بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، مما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين واصابة 9 آخرين، بالتزامن مع تكثيف إسرائيل قصفها وتوسع عملياتها البرية فى قطاع غزة. وقامت القوات الاحتلال بمحاصرة محيط مستشفى «ابن سينا»، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق مدينة جنين. 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجرافات الإسرائيلية بدأت بتجريف عدد من الشوارع ومواقع فى البنية التحتية بالمدينة والشوارع المؤدية إلى مخيم جنين ووضعت سواتر ترابية، لعزل المخيم عن المدينة.

وفى مدينة الخليل ،أغلقت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من المدينة ، وبدأت فى عمليات دهم وتفتيش للعديد من منازل المواطنين، فى حين اعتدت بالضرب على مواطن تم اسعافه الى مستشفى الخليل الحكومى لتلقى العلاج.

وانتشر العشرات من جنود الاحتلال فى عدة مناطق بالمدينة ومنعت حركة المواطنين وسياراتهم، وقامت بإيقاف العشرات من المواطنين كانوا فى الطريق الى أعمالهم. وقام الجيش الإسرائيلى باعتقال أكثر من 56 فلسطينيا فى الضفة الغربية. 

وفى القدس الشرقية المحتلة، أصيب شرطى إسرائيلي بجروح خطيرة فى عملية طعن فيما أطلق جندى آخر كان فى المنطقة النار على المنفذ وأصابه بجروح حرجة.  

جاء ذلك فى وقت حذر فيه رئيس «الشاباك» رونان بار ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي الحكومة من التبعات المحتملة لأعمال العنف التى يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية، لا سيما فى هذه الفترة التى يخوض فيها الجيش الإسرائيلى حربا شاملة على أكثر من جبهة مع التصعيد على الجبهة الشمالية.  

وقالت مصادر إسرائيلية إنه من المرجح أن تؤدى هذه الأحداث إلى إشعال النار فى المنطقة والإضرار بالمجهود الحربى ضد حماس. كما حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من أن الضفة الغربية وصلت إلى نقطة الغليان.