مع كل اختبار شهرى لسنوات النقل، يقف مدير المدرسة وكأنه فى كابوس وتظهر فوق رأسه علامتان الأولى استفهام والثانية تعجب ، فلا يوجد ميزانية لطباعة الامتحان ، ولاترسل له الإدارة التعليمية أى مدد لتنفيذ الاختبارات، ويضطر مدير المدرسة لفرض إتاوات على الطلاب وأولياء الأمور بدعوى التبرع ، أو اللجوء بـ «الحب» لإحدى المدارس الخاصة لطباعة الامتحان وندخل فى مشكلة جديدة وتصبح الامتحانات مسربة .. ونكرر أزمة كل عام .
بالمنطق
أزمة الامتحان الشهرى
