الجزار : تنفيذ 145 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي بسيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمضي الدولة المصرية بخطى متسارعة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال مسارات عدة ومتوازية تحقق الربط الجغرافي والتنموي بين سيناء والوادي والدلتا، حيث حرصت الدولة على مدار السنوات الماضية على تعزيز جهود الإعمار وتطوير البنية التحتية وإنشاء شبكة طرق وأنفاق عملاقة، وإطلاق المشروعات القومية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية التي تستفيد من المقومات الطبيعية والتاريخية لسيناء ومدن القناة، وذلك لتحسين حياة أهلها وسكانها والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم، وتعزيز الاستثمار في العنصر البشري بما يضمن إدماج مختلف فئات المجتمع في عملية التنمية، بجانب العمل على توفير كافة سبل الدعم والتيسير لتحفيز مناخ الاستثمار، وتوفير بيئة أعمال فعالة وتنافسية، تصبح بها سيناء أحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني، وذلك بعد أن تمكنت  الدولة المصرية من إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها عقب سنوات من التضحيات والتحديات في سبيل استئصال جذور الإرهاب، لتسهم تلك الجهود سواء الأمنية والتنموية معاً في تحسين النظرة الدولية لملف تنمية سيناء ومستقبلها

اقرا ايضا :كيف أسهمت قبائل سيناء في التنمية الشاملة واجتثاث الإرهاب؟.. دراسة توضح

في سياق متصل أوضح د عاصم الجزار وزير الإسكان أنة تم تنفيذ عدد 45 مشروعاً لمياه الشرب بطاقة 478 ألف م3/يوم لتصل نسب تغطية مياه الشرب إلى 89.3%، بجانب تنفيذ 79 مشروعاً للصرف الصحي بطاقة 565 ألف م3/يوم لتصل نسب التغطية بشبكات الصرف الصحي إلى 77.1%.

كما تم  إحلال وتجديد محطات شبكات مياه الشرب بمراكز المحافظة وإنشاء محطات لتحليه مياه البحر بالعريش وتطوير شبكة مياه العريش، وإنشاء الخطوط الناقلة من محطة تحليه مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، كما اهتمت الخطة بالتعليم فوضعت عددا من المشروعات منها، استكمال المعهد الفني الصناعي ببئر العبد وتطبيق الجدارات فى المدارس الفنية بمحافظة شمال سيناء وتجهیز مدارس التعليم العام، وإعادة تأهيل مدارس التعليم الفني وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليمية والتوسع فى إحلال وتجديد بعض مباني الكليات المختلفة.

بالإضافة إلى إنارة التجمعات وتوصيل الكهرباء للمناطق المحرومة واستكمال أعمال التغذية الكهربائية، وأعمال المحطات وأعمال منظومة الطاقة الشمسية وفتح المحاور الجديدة، وتسهيل حركة المواطنين، وحماية المواطنين من مخاطر شبكات الكهرباء الهوائية، وتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمدينة، بالإضافة إلى تعويض المتضررين من إنشاء ورصف محاور العريش، وخلق فرص عمل جديدة فى أماكن تواجد الخامات التعدينية، وإتاحة وحدات مناسبة وملائمة للمواطنين محدودي الدخل وتوفير حياة ملائمة لهم، وتنفيذ المشروع القومى للإسكان باعتباره أحد المشروعات القومية التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا، وتنفيذ برامج الترميم المتكامل والصيانة عن طريق شركات ترميم متخصصة، وتوفير الإمكانيات والمعدات والأدوات والمستلزمات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج.