لإنقاص الوزن.. فوائد صمغ الغوار للجسم

صمغ الغوار
صمغ الغوار

الغوار هو عشبة حولية غزيرة التفرع، منتصبة يصل ارتفاعها إلى حوالى متر، وللنبات أزهار بيضاء اللون والثمار قرنية، جلدية الملمس أسطوانية الشكل يصل طولها إلى 15 سم تحتوى على بذور كروية الشكل صلبة القوام ذات لون رمادى إلى مصفر، ويتراوح عددها من 8-10 بذور في كل ثمرة.

ويعرف النبات علمياً باسم Cyamcpsis Tetragonoloba، والجزء المستعمل من النبات هو القرون والبذور والصمغ.

يتم صنعه من البقوليات التي تعرف باسم حبوب الغوار، وهو عبارة عن سلسلة طويلة من جزيئات الكربوهيدرات التي تكون مترابطة، وهناك استخدامات مختلفة لهذا الصمغ، منها إضافته إلى الأطعمة، لأنه يستطيع امتصاص الماء، ويكون مادة هلامية تساعد على تكثيف المنتجات الغذائية.

استخدامات صمغ الغوار يحتوي صمغ الغوار على مستوى مرتفع من الألياف التي تكون قابلة للذوبان، لذلك قد يتم استخدامه في الخبز الخالي من الغلوتين وبعض الأطعمة الأخرى مثل الزبادي والصلصات وحبوب الإفطار والجبنة.

كما يستخدام ايضًا في صنع التالي:

الأدوية ومستحضرات التجميل.

الورق.

صناعة المنسوجات.

عند حفر آبار البترول والمتفجرات.

فوائد صمغ الغوار للجسم

هناك فوائد متعددة محتملة يمكن الحصول عليها من هذا الصمغ ومنها:

1- تعزيز صحة الجهاز الهضمي قد تساهم الألياف الموجودة في الصمغ، في عملية تعزيز صحة الجهاز الهضمي، فقد أظهرت احد الدراسات أن هذا الصمغ كان له دور في التقليل من تسريع الحركة عبر الأمعاء، أيضا يعتقد أن هذا الصمغ قد يساعد على تعزيز نمو النوع الجيد من البكتيريا في الأمعاء وخفض النوع الضار.

2- بديل الغلوتين الأشخاص الذين يجدون مشكلة في هضم الجلوتين، قد يناسبهم هذا الصمغ، لأنه قد يتيح مميزات الغلوتين في بعض الأطعمة مثل الخبز، فهو يساعد على توفير اللزوجة والمرونة، مما يمنح الخبز القوام المطلوب.

3- الوقاية من الأمراض قد يساعد أيضا هذا الصمغ في خفض خطر بعض العوامل التي قد تقود إلى بعض الأمراض مثل المساعدة في خفض الكوليسترول والسكر في الدم، بسبب الألياف الموجودة فيه، إلى جانب تقليل خطر أمراض القلب.

صمغ الغوار للتخسيس من مميزات هذا الصمغ التي يمكن الاستفادة منها أنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، وبالتالي قد يساعد على الشبع وشعورك بالامتلاء، مما قد يساهم في خسارة الوزن الزائد.
 

الفوائد الصحية لصمغ الغوار :

يستخدم صمغ الغوار عادة كمكثف غذائي طبيعي وعامل ربط في المنتجات الغذائية، ولكن أشارت الدراسات إلى أنه قد يوفر أيضا بعض الفوائد الصحية المحتملة.

1- صمغ الغوار قد يساعد على فقدان الوزن

على الرغم من أن صمغ الغوار يصنف على أنه كربوهيدرات، إلا أنه نوع غير قابل للهضم يعرف بالألياف القابلة للذوبان، هذا يعني أنه يساهم بكمية صغيرة نسبياً من السعرات الحرارية في النظام الغذائي، حيث خلصت مراجعة أجريت عام 2015 لثلاث دراسات إلى أن الألياف القابلة للذوبان حسنت الشبع، وقللت عدد السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، وحتى في الكميات الصغيرة التي توجد عادة في المنتجات الغذائية، وجد أنه يقلل من إجمالي تناول الطعام دون زيادة الجوع.

2- صمغ الغوار قد يحسن صحة الجهاز الهضمي

نظرا لأن صمغ الغوار غني بالألياف، فقد يدعم صحة الجهاز الهضمي.
وجدت الدراسات أن صمغ الغوار يمكن أن يساعد في تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، وتخفيف الإمساك عن طريق تسريع الحركة عبر الأمعاء، وبالإضافة إلى ذلك، وقد يكون بمثابة البريبايوتك من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة، وتقليل نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.

3- صمغ الغوار قد ينظم مستويات السكر في الدم

الألياف القابلة للذوبان الموجودة في صمغ الغوار يمكن أن تبطئ امتصاص السكر في الأمعاء الدقيقة، ويمكن أن يساعد ذلك في استقرار مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاع السكر في الدم ورفع الأنسولين، وفي إحدى الدراسات، تم إعطاء مرضى السكري صمغ الغوار 4 مرات في اليوم لمدة 6 أسابيع، ووجدت أن صمغ الغوار أدى إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم، وانخفاض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 20٪.

4. صمغ الغوار قد يحسن نسبة الكوليسترول في الدم

لقد ثبت أن الألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في صمغ الغوار، لها تأثير في خفض الكوليسترول الضار.

ترتبط الألياف بالأحماض الصفراوية في الجسم، مما يؤدي إلى إفرازها وتقليل كمية الأحماض الصفراوية، وهذا يجبر الكبد على استخدام الكوليسترول لإنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول.

شملت إحدى الدراسات 19 شخصاً يعانون من السمنة ومرض السكري يتناولون مكملاً يومياً يحتوي على 15 جرام من صمغ الغوار، ووجدوا أنه أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، وكذلك انخفاض الكوليسترول الضار.

وجدت دراسة على الحيوانات نتائج مماثلة، تظهر أن الفئران التي أطعمت على الغوار قد خفضت مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).