ظل محمود الخطيب لسنوات من الشخصيات الصامتة التي تتحدث بحساب رغم أنه يؤكد دائمًا أنه لا يحب الوحدة أو الانعزالية وليس منطويا كما يشيع البعض بل على العكس فإنه اجتماعي جدا.
علقة ساخنة لتوفيق الدقن بسبب سعاد حسني
ففي العام 1977 تحدث «بيبو» لمجلة آخر ساعة عن بعض تفاصيل حياته قائلا: «حياتي خالية من العقد تماما ولكن أحب أن أوضح مسألة الوحدة هذه.. أنا لا أحب الابتعاد عن الناس والانفراد بنفسي إلا حينما أكون متضايقا لأنني عندما أكون في هذه الحالة لا أستطيع التحكم أو السيطرة على أعصابي وحتى لا أضايق أحدًا فأفضل الوحدة» .
الوحدة التي يحبها ويميل إليها الخطيب في أوقات معينة؛ إذ قال: «قبل المباريات دائما أميل إلى الانفراد بنفسي ولا أفعل شيئا أكثر من قراءة القرآن أو الاستماع إليه بصوت الشيخ محمد رفعت أو الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. كذلك أحب الوحدة إذا كان في رأسي مشكلة تحتاج مني إلى تفكير عميق أو إذا اخطأت أحس في الوحدة أنني أفكر أحسن ويمكنني أن أراجع نفسي وأحاسبها جيدا».
ومضى الخطيب في حديثه: «أما حكاية أنني أعيش بمفردي فهو لبعد المسكن الذي تعيش فيه أسرتي عن النادي وعن المعهد فالأسرة تعيش في عين شمس وشقتي في عمارة لؤلؤة التونسي بالدقي والتي أعيش فيها توفر عناء الموصلات وأنا لا أقيم بمفردي.. زيزو وفتحي مبروك يقيمان معي باستمرار منذ عامين ووالدي ووالدتي يزوراني باستمرار».
وعن هوايات الكابتن محمود الخطيب بعد الكرة، قال: «التنس والبلياردو وسماع الأغاني والموسيقى العربية القديمة وأغاني محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وبالنسبة للقراءة لا أجد رغبة كبيرة في قراءة كتاب حتى نهايته والقراءة لمجرد التسلية فهي لم تصبح عندي عادة».
وعن حكاية العرائس ولعب الأطفال التي يحرص دائما على الاحتفاظ بها، قال محمود الخطيب: «هي مجرد إعجاب ليس أكثر واتفاءل بهذه العروسة التي أضعها في الانتريه» .
ونادرا ما يدخل محمود الخطيب إلى المطبخ فهو لا يجيد شئون المطبخ ومطبخه المتواضع يشهد إهمالا كبيرا والسبب أنه لا يتناول الطعام في الشقة إلا نادرا ومعظم وجباته يتناولها في النادي.
وعن أعظم شيء استفاده من الكرة، قال: «هو حب الناس ولذلك أحاول بقدر استطاعتي وفي كل تصرفاتي أن أضع الجمهور والناس اللذين يحبونني.. وأكثر شيء أتمناه هو رضا الله وألا افقد حب الجمهور لي أبدا».
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
