قلم حر

الشباب ينتخب الرئيس

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

تعجبنى حالة الوعى التى صار عليها شباب مصر الجديدة، وقيامهم بعملية توعية لا تتوقف على مدار الأسابيع الماضية لتنبيه أقرانهم وغيرهم من المواطنين فى كل محافظات الجمهورية بأهمية وضرورة المشاركة الإيجابية والتأكيد المستمر على أن تواجدهم فى الاستحقاق الرئاسى لانتخاب رئيس مصر واجب وطنى يجب أن يتمسك به كل مواطن.
حالة التوعية الشبابية الملموسة وغير المسبوقة جاءت نابعة من حصاد سنوات ليست ببعيدة، نجحت خلالها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير اليقظ والمعلم د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى كان حريصًا منذ قدومه على توسيع قاعدة المشاركات الشبابية وعزز تواجدهم من خلال أنشطة وبرامج تثقيفية يستفيد منها الملايين نراها كل يوم وكل لحظة تصول وتجول فى مراكز الشباب والمدن والهيئات الرياضية بكل انحاء ومحافظات الجمهورية الجديدة.


وما يدعو للفخر أن حالة الحراك الشبابى التى لم تولد بالصدفة ولكنها جاءت بالتخطيط العلمى والعملى المدروس مصدرها الأساسى هو وجود نحو 42 كيانًا شبابيًا تضم نحو 25 مليون شاب غالبيتهم من مواليد ثورة يونيو المجيدة التى قادها الزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا ولن ينسى له أبناء هذه الكيانات الشبابية أنه حرر البلاد من ظلمات الاحتلال الإخوانى ووضع البلاد على باقة الأمن والأمان والاستقرار ودشن أحلامهم بتكوين جمهورية جديدة لديها من الإمكانات ما يؤهلها لاستكمال عملية النهضة الكبرى فى شتى مجالات الحياة.
الكيانات الشبابية التى خرجت من رحم سنوات الرئيس السيسى باتت عقولها متفتحة ومهيأة لمواجهة التحديات حتى إنها تقوم من تلقاء نفسها بما نشاهده حاليًا من مبادرات جماعية لتوعية المواطنين بأهمية التعبير عن أنفسهم فى الاستحقاق الرئاسى المقبل، وقد شهدت حوارًا مفتوحًا أجراه شباب الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية «شارك.. الكلمة كلمتك» مع 1400 لاعب ولاعبة شاركوا فى اللقاء الختامى للمشروع القومى لمراكز تدريب اللياقة البدنية تحت شعار «النسور»، الحوار كان ممتعًا وهادفًا فى حضور د.أشرف صبحى بنفسه والذى فتح قلبه وعقله وتبادل الحوار مع الجميع فى مشهد حضارى يدعو للفخر.. والقادم أفضل بإذن الله.