أصبحت التكنولوجيا أو الهندسة الوراثية تتدخل بشكل كبير في تغيير التركيب الچيني لبعض الأغذية النباتية أو الحيوانية، وقد يؤثر هذا التعديل الوراثي على الكثير من المنتجات التي نستخدمها اليوم.
وتقول د. نورهان قنديل، صيدلانية وباحثة في الحياة الصحية، أن أكبر تهديد تسببه الأطعمة المعدلة وراثيا هو أنها يمكن أن يكون لها آثار ضارة على جسم الإنسان، فبالرغم أنه قد يتم تعديل بعض النباتات وراثيًا لتحسين قيمتها الغذائية إلا أن هذه الأطعمة هي اختراعات جديدة، فلا يُعرف الكثير عن آثارها طويلة المدى على البشر، وبما أن آثارها الصحية غير معروفة، فإن الكثير من الناس يفضلون الابتعاد عن هذه الأطعمة.
اقرأ ايضاً| للمرة الأولى.. علماء يطورون أجنة فئران في الفضاء
ولتنقيه الجسم من المواد المعدله وراثيا يمكن إتباع الآتي:
تأكد من أنك لا تستهلك باستمرار المواد الكيميائية المعدلة وراثيا:
اجعلها عادة أن تختار المنتجات الموضح عليها كلمة "GMO Free"، مع الحرص على إضافة الأعشاب والخضروات الورقية إلى النظام الغذائي دوما، كما يفضل استخدم زيت الزيتون عند طهي اللحوم لأنه يوفر العديد من الفوائد الصحية أيضًا، مثل كونه مضادًا للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة.
الديتوكس:
هناك ما يسمى إنزيمات إزالة السموم (مرحلة أولى وثانية) في الكبد، حيث يحتوي الجسم بشكل طبيعي على الإنزيمات اللازمة لإزالة السموم، ولكن يمكنك أيضًا الحصول على هذه الإنزيمات من خلال بعض الخضروات مثل البروكلي.
كما تحتوي الخضروات الصليبية على إنزيمات تساعد على تعزيز إزالة السموم من الجسم حيث تأخذ هذه المواد الكيميائية السامة وتحولها إلى جزيئات غير ضارة عبر الكبد. لتحقيق أقصى قدر من فائدة التخلص من السموم من هذه الخضروات، تناول الكثير منها.
ويمكن أيضًا شرب الشاي الأخضر لأنه يساعد على تعزيز قدرات إزالة السموم من الجسم، كما أن شرب العصير العضوي المطهر والكثير من الماء خيارًا آخر للمساعدة في إزالة السموم من الجسم.
تناول حمض الفولفيك وحمض الهيوميك لتنظيف الأمعاء:
حمض الفولفيك هو مجموعة من الأحماض العضوية والمركبات الطبيعية التي توفر العديد من الفوائد الصحية مثل إزالة السموم.
تتمتع هذه الأحماض بالقدرة على إزالة السموم من الأمعاء من جميع المواد الكيميائية السامة المتراكمة هناك. يمكنك الحصول عليها من خلال المكملات الغذائية أو المشروبات المجففة.
