قال مرصد الأزهر إن الاحتلال الصهيوني يستغل انشغال العالم بالعدوان على قطاع غزة للاستفراد بالضفة الغربية المحتلة، فقد شنت العصابات الصهيونية المتطرفة الكثير من الاعتداءات الإرهابية، لعل أحدثها توزيع مستوطنين متطرفين منشورات قرب بلدة ديراستيا -غرب سلفيت- يهددون فيها المواطنين الفلسطينيين بالقتل والترحيل من أراضيهم، ويتوعدونهم بـ"نكبة جديدة"، على غرار نكبة 1948م.
ومع تصاعد حدة الاعتداءات الإرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة و القدس، يحذر مرصد الأزهر من غض الطرف عن تلك الممارسات، خاصة أنها تعيد إلى الأذهان صور الأحداث التي سبقت النكبة الفلسطينية، التي من شأنها أن تكون تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين من كامل التراب الفلسطيني، خاصة في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يحدث في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ويؤكد المرصد أن الاحتلال الصهيوني يسعى بكل الطرق إلى خلق بيئة تدفع نحو التهجير القسري في جميع الأراضي الفلسطينية، ففي كل منطقة يروج لمزاعمه الواهية التي تسوغ له تنفيذ أهدافه الخبيثة التي تتلخص جميعها في اغتصاب الوطن الفلسطيني بأكمله بعد تهجير شعبه أو إبادته.
