القسام تصيب مروحية إسرائيلية وسط رشقات صاروخية لغلاف غزة

صاروخ (سام 7) قبل إطلاقه من عناصر كتائب عزالدين القسام
صاروخ (سام 7) قبل إطلاقه من عناصر كتائب عزالدين القسام

أكدت كتائب عزالدين القسام (الجناح العسكرى لحماس) إصابتها لمروحية إسرائيلية عبر صاروخ أطلقته فوق قطاع غزة. وقالت الحركة فى بيان عبر «تليجرام» إنها «استهدفت المروحية بصاروخ (سام-7) شرق مخيم البريج، وأصابتها». ومنذ تنفذ كتائب عزالدين القسام عددًا كبيرًا من الرشقات الصاروخية تجاه غلاف غزة، كما أطلقت صاروخًا من طراز «أر-160» باتجاه حيفا وصاروخ «عياش 250» باتجاه مدينة إيلات.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلى ارتفاع عدد الأسرى المؤكد احتجازهم فى قطاع غزة إلى 224 شخصًا فى حصيلة «قابلة للزيادة»، فى الوقت الذى بحث فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفى «الجهود المستمرة لتحديد مكان الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم» حسبما أعلن البيت الأبيض .

اقرأ ايضاً| الاحتلال يواصل جرائمه ويتوغل بريًا فى غزة

وأفاد بيان البيت الأبيض بأن «الجانبين استعرضا المناقشات الجارية لضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب الراغبين فى مغادرة غزة بأسرع وقت ممكن. وحسب البيان، ناقش بايدن الدعم الأمريكى المستمر للتدفق المستمر للدعم الإنسانى للسكان المدنيين فى غزة ورحب بالجهود المبذولة لزيادة هذا الدعم خلال الفترة المقبلة. كما جدد بايدن تأكيده على «حق إسرائيل ومسئوليتها فى الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب والقيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنسانى الدولى»، حسب زعمه.

ومن جهتها؛ وفى سياق منفصل؛ قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو أمام «خيارين كلاهما صعب، إما صفقة تنقذ الأسرى والرهائن، أو عملية انتقامية برية فى غزة».

 وذكرت الصحيفة أن تنفيذ الخيارين «لا يمكن فى نفس الوقت»، مشيرة إلى أنه «سيتعين على المستوى السياسى أن يقرر بأسرع ما يمكن إلى أين يتجه، قبل أن ينفد الوقت». وأمس الأول، قال نتنياهو إن «الجيش يستعد للهجوم البرى على قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه «لن يكشف موعد الدخول البرى لغزة ولن ننشر الاعتبارات التى تحدد ذلك».

وفى سياق آخر؛ فإن وزارة الدفاع بسلطة الاحتلال تعتزم «تمديد إخلاء التجمعات السكانية على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر»، حسبما نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» .

وقالت الهيئة فى تقريرها إن «مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الشواكل، فيما تعارض العديد من الوزارات مثل هذا الإعلان فى هذا الوقت، ووصفته بأنه سابق لأوانه». ويبلغ عدد النازحين بسبب الحرب المستمرة مع حماس (جنوب) وحزب الله (شمال) نحو 200 ألف إسرائيلى.

وفى سياق متصل؛ قال بينى جانتس الوزير فى حكومة الطوارئ الإسرائيلية إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن فى المنطقة الجنوبية التى اجتاحها مسلحو حماس عبر الحدود.