اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلى صباح أمس مدينة الخليل وقامت بحملة اعتقالات واسعة بحق عدد من الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين.
وأعلن «نادى الأسير» الفلسطينى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت أكثر من 85 فلسطينيا بالضفة الغربية، بينهم قيادات من حركة «حماس» و5 سيدات، مما يرفع عدد المعتقلين بالضفة منذ 7 أكتوبر الجارى إلى 1460. وقال النادى فى بيان صحفى إن عدد الأسرى فى سجون الاحتلال بلغ نحو 6700 بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى».
ووفقا لقناة الغد الإخبارية، يشن الجيش الإسرائيلى حملة واسعة ضد كل من يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقال مئات الفلسطينيين خلال الفترة الماضية. وأضافت القناة أن من يعبر ويشارك فى مسيرة أو يرفع راية أو يغرد تغريدة يتم اعتقاله وتهديده من قبل المخابرات الإسرائيلية.
اقرأ أيضا | الاحتلال يواصل جرائمه ويتوغل بريًا فى غزة
جاء ذلك فى وقت أصيب فيه 4 مستوطنين بجروح أحدهم حالته خطيرة فى هجوم فدائى فى القدس المحتلة، بينما اندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها طوباس فى الضفة الغربية المحتلة. وأشار الهلال الأحمر الفلسطينى إلى أن خمسة فلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال فى طوباس. كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وسط حراسة وحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى الخاصة المدججة بالسلاح.
وقالت «دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس» إن المستوطنين اقتحموا المسجد من «باب المغاربة» وتجولوا فى باحته وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية فى محيط مصلى الرحمة. وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية فى محيط المسجد الأقصى، وأوقفت الطلبة عند أبوابه وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد الأقصى المبارك.
