الإسترليني يتراجع لأدنى مستوياته في 3 أسابيع

 الجنيه الإسترليني
الجنيه الإسترليني

هبط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، اليوم الخميس، بعد أن أكد تباطؤ البيانات الاقتصادية الأسبوع الجاري الرأي القائل بأن البنك المركزي البريطاني من المرجح أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

ويتجه الإسترليني لتسجيل انخفاضاً لليوم الثالث على التوالي، بتراجعه بنسبة 0.2% إلى 1.2090 دولار، بعد تسجيله لفترة وجيزة أدنى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر.

وأمام اليورو الضعيف، لامس الإسترليني أدنى مستوياته في أسبوع قبل استقراره عند 87.25 بنس.

وقال كريستاين-كاندباي نيلسن، محلل لدى "دانسكي بنك"، إنه قد يعزو ضعف الإسترليني مؤخراً إلى التصريحات التيسيرية للبنك المركزي البريطاني، والبيانات الاقتصادية البريطانية التي جاءت أضعف من المتوقع  على نطاق واسع، واستبعاد الأسواق على نحو متزايد خطر رفع آخر للفائدة وبالتالي إنهاء دورة رفع الفائدة.

ويُشار إلى أن الإسترليني تراجع بما يزيد عن 6% أمام الدولار خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وأظهرت البيانات، الصادرة أول أمس الثلاثاء، تراخي سوق العمل، في حين تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمات الصادر عن "إس أند بي" في أكتوبر  إلى 49.2، وهي القراءة الأدنى منذ يناير.

وتوقع الغالبية العظمى من الاقتصاديين في استطلاع رويترز تثبيت المركزي البريطاني أسعار الفائدة عند 5.25% في اجتماعه المقرر يوم الثاني من نوفمبر، على الرغم من استقرار التضخم على نحو مفاجيء عند 6.7% في سبتمبر.

وتستبعد أسواق النقد حالياً أي رفع للفائدة والبدء في خفضها مطلع يونيوان من العام المقبل.

وأضاف نيلسن أن تحركات الإسترليني، اليوم، كانت مدفوعة بقوة الدولار إثر توقعات بيانات الناتج المحلي الإجمالي، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، إلى جانب ضعف اليورو على خلفية ترقب اجتماع المركزي الأوروبي.