السيسى يتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقــــــــة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى

الرئيس يشهد الاصطفاف على عربة مكشوفة برفقة القائد العام ورئيس الأركان

الرئيس عبدالفتاح السيسى يحيى القوات المشاركة فى إجراءات تفتيش
الرئيس عبدالفتاح السيسى يحيى القوات المشاركة فى إجراءات تفتيش

استعراض الأسلحة المشاركة فى نصر أكتوبر وأحدث المعدات بالجيش المصرى

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بالسويس ، مستقلا عربة مكشوفة طافت على الجنود والآليات العسكرية والمعدات المصطفة.
ورافق الرئيس على متن السيارة المكشوفة ، الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزيرالدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقائد الجيش الثالث الميداني.


وأبرز ما تم عرضه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، مجموعة من الصواريخ البحرية التى تطلق من السفن وغواصات أمريكية صغيرة لنقل الضفادع البشرية لإنجاز مهامها ومجموعة من الصواريخ والتوربيدات.


كما شهد الرئيس اصطفاف ناقلات جند ومعدات لقوات المظلات والقوات الخاصة ومجموعة من القوات المدرعة المصرية التى تخدم فى نطاق الفرقة.
وعرض أيضا مجموعة من الطائرات الشراعية وقاذفات صاروخية وعربات نثر الألغام وعربات مثبت عليها كاميرات حرارية وعربات ردار.
كما استعرضت الفرقة أمام الرئيس معدات إشارية ومحطات تعبئة تكتيكية مجهزة ومحطات اتصالات بالأقمار الصناعية وأنظمة حرب كميائية وإشعاعية.
وشهد الرئيس أيضا عرضا لقوات الاستطلاع والتى ضمت طائرات مسيرة استطلاعية ومحطات إعاقة ردارية.
كما تم تفقد تشكيلا جويا لطائرات «سى 130» وهى طائرة نقل متوسطة أمريكية الصنع لها قدرة عالية على المناورة والاقلاع والهبوط من الممرات القصيرة وطائرتين طراز كاسة ومناورات تشكيل طراز إف 16 وهى قادرة على حمل الصواريخ «جو-جو».. بالإضافة إلى تفقد تشكيل طائرات متعددة المهام من طراز رافال من الجيل الرابع المتقدم، ذات أنظمة قتالية فريدة وعالية تمكنها من تنفيذ جميع المهام بمدى كبير على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، وهى قادرة على حمل 14 طنا من الوقود ومعدات التسليح.. كما تفقد تشكيلا من طائرات متعددة المهام طراز ميج 29 وهى من الجيل الرابع المتقدم فى مهام جو جو، وتستطيع الطائرة تنفيذ جميع المهام فى أحوال جوية سيئة والتعامل مع الأهداف الأرضية والبحرية عن بعد.. وطائرات مروحية «هيل» و»أباتشي» ذات القدرة القتالية العالية، والهيلكوبتر «كاموف» لتنفيذ مهام قتالية عديدة ذات قوة نيرانية كبيرة ومتعددة الأسلحة.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فيلما تسجيليا من إعداد إدارة الشئون المعنوية بعنوان «طريق النصر» ، الذى استعرض بطولات وتضحيات الجيش الثالث الميدانى ومشاركته فى الدفاع عن قناة السويس، ودوره العظيم فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وعرض الفيلم شهادات من قيادات الجيش الثالث الميدانى خلال حرب أكتوبر، فى إطار البطولات العديدة التى قدمها خلال نصر أكتوبر.
وأكد الفيلم التسجيلى على القدرة الكبيرة التى تتمتع بها القوات المسلحة المصرية التى وصفها بـ»السياج المنيع» الذى يحفظ للأمة أمنها وسلامتها فى حربها وسلمها ومواجهة التحديات والأزمات بعزم رجال صدقوا العطاء وتحملوا المسؤولية فى لحظات مفصلية، واصفا الجيش الثالث الميدانى بـ»جيش الإيمان والصمود والتحدي».
وأشار الفيلم التسجيلى إلى البطولات التى حققتها القوات المسلحة منذ السابع من شهر ديسمبر عام 1967، من خلال مشاركته فى بناء المنظومة الدفاعية عن جبهة قناة السويس التى كبدت العدو خسائر كبيرة أثناء الحرب المجيدة فى السادس من أكتوبر عام 1973 التى استطاعت من خلالها تحطيم خط «بارليف» المنيع وأقامت رؤوس كبارى لعبور القوات المسلحة والمعدات ليثبتوا أن إرادة المصريين قادرة على تحطيم المعجزات.
وعقب ذلك، استعرض الفيلم أحد التسجيلات الصوتية الهامة للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى أشاد فيها بالقدرة العظيمة التى يتمتع بها الجيش الثالث الميدانى الذى تمكن من خلالها حماية قناة السويس وتحقيق الصمود والنصر للبلاد، كما أشار الفيلم التسجيلى إلى إنجازات الفرقة الرابعة المدرعة التى تعد من إحدى أهم تشكيلات الجيش الثالث الميدانى والقوة الضاربة لسلاح المدرعات عبر عديد من الملاحم البطولية والتى كان لها دور كبير فى حرب تحرير الكويت عام 1990.
وأشار الفيلم التسجيلى إلى القوة التى يتمتع بها الجيش الثالث الميدانى خاصة مع امتلاكه أحدث الأسلحة البرية والبحرية والجوية التى تعبر عن رؤية القيادة السياسية فى مواجهة التحديات المتنامية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، كما أشار الفيلم التسجيلى إلى الدعم الكامل المقدم من القيادة العامة للقوات المسلحة للجيش الثالث الميدانى فى توفير كافة الإمكانيات اللازمة للوصول إلى أعلى درجات الاستعداد القتالى حتى يكون قادرا على تنفيذ كافة المهام المكلف بها ليثبت دائما أن الجيش الثالث الميدانى هو السيف والدرع الحامى لحدود مصر الشرقية.
وعرض الفيلم التسجيلى فى الختام كلمة سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد فيها على قدرات الجيش المصرى الكبيرة قائلا :»محدش يقدر يعتدى على مصر بشكل مباشر، متسائلا عن السبب، ثم استطرد قائلا «لأسباب كثيرة، منها أن مصر لديها جيش هو الأقوى فى المنطقة، جيش وطنى شريف صلب».. وعقب ذلك استعرض اللواء أركان حرب أيمن عبد المجيد عابدين قائد الفرقة الرابعة المدرعة التوجيه الطبوغرافي، .
وقال اللواء أركان حرب أيمن عبد المجيد عابدين قائد الفرقة الرابعة المدرعة إنه تم تأمين منطقة اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة ضد العدائيات المختلفة طبقا للتعليمات والأوامر المستديمة ، مؤكدا أن الفرقة الرابعة المدرعة وعناصر الدعم جاهزة لتنفيذ أى مهمة وبروح معنوية مرتفعة .
وظهر من على يسار نقطة المشاهدة بعض المعدات والأسلحة التى شاركت فى حرب أكتوبر منها: القوات البحرية بها ناقلة محمل عليها الصاروخ البحرى (سطح- سطح) طراز (ب 15 ) والذى تم استخدامه لإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات فى معركة الـ11 من أكتوبر عام 67 وناقلة محمل عليها القوارب المطاطية طراز زودياك والقوارب السريعة طراز ديليكه وأجهزة الغطس ذات الدوائر المغلقة من طراز فانزى وبريلي.
ثم استعرضت قوات الجيش، القوات الجوية، ومنها الطائرة ميج 21 والتى كان لها دور بارز ومؤثر فى العمليات الجوية خلال حرب أكتوبر وخاصة فى معركة المنصورة فى الـ14 من أكتوبر عام 1973. ثم قوات الدفاع الجوي: ومنها الصاروخ سام 2 روسى الصنع اشترك ضمن حائط الصواريخ فى حرب أكتوبر وهو صاروخ متوسط المدى يتعامل مع الأهداف الجوية المعادية ويعمل على الارتفاعات المتوسطة.
وناقلة محمل عليها الصاروخ سام 3 روسى الصنع انضم للخدمة عام 1970 ويتعامل مع الأهداف الجوية المعادية واشترك ضمن حائط الصواريخ.
وناقلة محمل عليها القاذف الصاروخى سام 6 روسى الصنع انضم للخدمة عام 1973 وكان من أبرز أنظمة الدفاع الجوي.
ثم ظهرات على المنصة قوات المشاة منها المركبة (بيكيه) ناقلة جند مدرعة برمائية روسية الصنع دخلت الخدمة عام 1968 وتتميز بالقدرة العالية على القتال فى جميع أنواع الأراضي. والمركبة (توباز) ناقلة جند مدرعة برمائية تشيكية الصنع دخلت الخدمة عام 1970 وصممت المركبة لنقل وحماية أفراد المشاة من نيران الأسلحة الصغيرة.. والمركبة (بى إن بي) مركبة قتال مدرعة برمائية دخلت الخدمة عام 1970 وتعتبر من أحدث مركبات القتال المدرعة التى اشتركت فى حرب أكتوبر وصممت لقتال الافراد من داخل المركبة وتتميز بالسرعة العالية على المناورة وخفة الحركة.
ثم ظهرت المدرعات: منها الدبابة (تى 34 ) روسية الصنع من انتاج عام 1940 وتم انضمامها للخدمة عام 1955 وتزن 32 طنا ومزودة بمحرك قدرته 520 حصانا ومدفع 85 ملم. والدبابة (تى 54) روسية الصنع من انتاج عام 1947 وتم انضمامها للخدمة عام 1958 وتزن 36 طنا ومزودة بمحرك قدرته 520 حصانا واشتركت فى حرب اكتوبر المجيدة عام 1973. والدبابة (تى 55 ) قتال متوسطة روسية الصنع من انتاج عام 1962 وتم انضمامها للخدمة عام 1965 وتزن 36 طنا. والدبابة (تى 62) روسية الصنع من انتاج عام 1965 وتعتبر أحدث دبابة تم اشتراكها فى حرب اكتوبر حينما تم انضمامها للخدمة عام 1972 وتزن 37 طنا.
ثم ظهرت قوات المدفعية: منها ناقلة محمل عليها الهاوتزر 152 ملم مجرور روسى الصنع اشترك فى حرب اكتوبر بعدد 2 كتيبة اثناء تنفيذ التمرين النيرانى بمهمة الضرب على التحصينات الميدانية وقد دخل الخدمة عام 1932.
وناقلة محمل عليها المدفع 100 ملم مجرور والهاون 120 ملم روسى الصنع ويعتبر المدفع هو العيار السائد لمدفعية الرمى غير المباشر، وفى حرب اكتوبر سلحت به ألوية مدفعية الفرق المشاة بإجمالى 10 كتائب.
وناقلة محمل عليها الهاون 160 ملم والهاون 240 ملم وهاون ثقيل روسى الصنع والهاون 160 ملم من انتاج 1943 بمدى يصل حتى 5 كيلومترات.
وناقلة محمل عليها الهاوتزر 122 ملم ام 30 مجرور والنظام الصاروخى المالوتكا روسى الصنع والذى اشترك فى حرب اكتوبر بعدد 39 كتيبة من المهندسين العسكريين.
ثم مرت ناقلة تحمل قاربا مطاطيا وخشبيا والذى يستخدم فى اقتحام الموانع المائية روسى الصنع وانضم للخدمة عام 1969 بحمولة 6 أفراد وسرعة 5 كم فى الساعة.
وناقلة محمل عليها طلمبة فتح ثغرات الساتر الترابى المانية الصنع بقدرة ضخ تصل الى 50 متر مكعب/ساعة وتم استخدامها فى حرب اكتوبر فى فتح 68 ثغرة فى الساتر الترابى فى خط بارليف المنيع فى 5 ساعات.
وناقلة محمل عليها آلة جرف روسى طينية تم انضمامها للخدمة 1970 وتستخدم فى أعمال التجهيز الهندسى وتأمين التحرك بطاقة انتاجية 100 متر مكعب فى الساعة.
وعربة برطوم طراز حمولة 60 طنا روسية الصنع تم انضمامها للخدمة عام 1968 وتستخدم فى انشاء كوبرى اقتحام سريع.
الإمداد والتموين
ناقلة محمل عليها بعض نماذج للزى العسكرى للقوات البرية والافرع الرئيسية للقوات المسلحة ونماذج مصغرة من مظلات الأفراد والإمداد المتوسطة والتى استخدمت أثناء حرب أكتوبر.
وناقلة محمل عليها معدات الإعاشة للقوات فى حرب اكتوبر ، ومقطورة الطهى الميدانية وفرن سفرى مجرى الصنع لإنتاج الخبز فى الميدان لصالح النقاط والمواقع المنعزلة.
وناقلة محمل عليها معدات الوقود الميكانيكية واليدوية روسية الصنع وتم دخولها الخدمة عام 1967 واشتركت فى حرب اكتوبر ضمن مستودعات الوقود وكتائب خطوط أنابيب الوقود.
الإشارة:
معدات لاسلكية وخطية روسية وانجليزية الصنع تم انضمامها قبل حرب اكتوبر والتى كان لها أكبر الأثر لتحقيق سيطرة القيادة العامة للقوات المسلحة على التشكيلات التعبوية فى جميع مراحل العملية والسيطرة على أعمال القتال فى مختلف الجبهات.
الأسلحة والذخيرة
والتى اشتركت فى حرب أكتوبر وتشمل الهاون 60 ملم والهاون 82 ملم والقاذف ب 10 والقاذف ب 11.
وحرصت القيادة السياسية على توفير أحدث الأسلحة والمعدات استعدادا لحرب اكتوبر ما كان له أكبر الأثر على تحقيق تقدم نوعى فى الحرب.
الحرب الكيميائية
ناقلة محمل عليها أجهزة ومعدات الحرب الكيميائية روسية الصنع، عبارة عن مهمات الوقاية الفردية وأجهزة الاستطلاع الكيميائى والإشعاعى ومعدات التطهير الكيميائى ومعدات إنتاج الدخان والمواد الحارقة.
الاستطلاع
المركبة (بيردم) المدرعة برمائية روسية الصنع انضمت للخدمة عام 1969 مركبة استطلاع مدرعة مسلحة برشاش عيار 14.5 ملم ورشاش موازى، وقد شاركت فى حرب اكتوبر.
الحرب الإلكترونية:
مجموعة من اجهزة الاستقبال الالكترونى واللاسلكى والرادارى شاركت فى حرب اكتوبر.
وفى مداخلة للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى شدد الرئيس على أن الأمن القومى والحفاظ عليه هو دور أصيل ورئيسى للقوات المسلحة بهدف حماية الحدود دفاعا عن الأمن القومى .
وأضاف الرئيس السيسى أن تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة يأتى فى إطار الالتزام المسبق لأنشطة احتفالات اليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر التى لها معنى كبير ونقلت مصر من حالة اليأس إلى حالة الأمل ومن الإحباط إلى الفخر ومن الهزيمة إلى النصر، وكل عام نتذكر الجهد الذى بذلته مصر والقوات المسلحة حفاظا على الأمن القومى .

«الإنتاج الحربى» تنظم ندوتين للعاملين عن انتصارات أكتوبر

نظمت وزارة الإنتاج الحربى ندوتين تثقيفيتين لمختلف الشركات والوحدات التابعة وذلك بعنوان «ذكرى مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر».. وقال المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر إن عقد الندوتين يأتى فى ضوء توجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية للعاملين والعاملات بجميع الشركات والوحدات التابعة فى مختلف مجالات المعرفة بما ينعكس بشكل إيجابى على اتساع مداركهم.. وأضاف أن عقد هاتين الندوتين حول انتصارات أكتوبر جاء بهدف غرس روح الولاء والانتماء ونشر الوعى بين العاملين بالإنتاج الحربى وذلك من خلال إلقاء الضوء على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة، خاصةً وأن المهمة الأساسية لشركات ووحدات الإنتاج الحربى تتمثل فى تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة.. وصرّح بكر بأنه حاضر بالندوتين اللواء أركان حرب محمد ثروت النصيرى أحد أبطال حرب أكتوبر (دفعة 50 حربية - سلاح المشاة) والذى أكد على أن نصر أكتوبر يعد ملحمة كبرى فى تاريخ مصر التى تمتلك تراثاً عظيماً من العزة والكرامة نفخر به جيلاً بعد جيل، مسلطاً الضوء على جانب من تفاصيل حرب أكتوبر المجيدة، مُبرزاً مدى بسالة وشجاعة الجندى المصرى ودوره القوى فى المعركة وكذا دور الشعب المصرى الأصيل فى تحقيق هذا النصر .
من جانبها، أشارت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص أمل عبد الخالق إلى أن العاملين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة فى مثل هذه الندوات التثقيفية التى تحقق نموا كبيرا بالشعور بالفخر لديهم، كما أعربوا عن تقديرهم لدور القوات المسلحة فى حماية الوطن والدفاع عن أراضيه وسلامة شعبه، مؤكدين اعتزازهم بدورهم كعاملين فى شركات ووحدات الإنتاج الحربى لتلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة.