منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى « فى 7 أكتوبر الجارى تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب جرائمها الوحشية من قتل وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة من المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير المساجد والمستشفيات والكنائس وقطع المياه والكهرباء وهدم المرافق الخدمية وسط صمت دولى بل ودعم أمريكى وغربى لاستمرار تلك الجرائم ضد الفلسطينيين .
ومن بين الفيديوهات والأخبار التى تابعتها على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعى بعد أيام قليلة من «طوفان الأقصى» وأنا أتذكر آلاف المجازر التى ارتكبتها إسرائيل طوال عقود ضد الشعب الفلسطينى وبعض الشعوب العربية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير لكل شىء فيديو لجزء من مكالمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو مع الرئيس الأمريكى جو بايدن ، وجاء الفيديو على لسان نتنياهو كالتالى.. مرحباً جو : إنها أوقات عصيبة وغير جيدة ..
أشكرك على دعمك المستمر وعمل إدارتك المتواصل لمساندتنا، المواطنون الإسرائيليون تأثروا فعلاً، جو : أود أن أطلعك على صورة واضحة للوضع المعقد الذى نواجهه ، فوجئنا بهجوم يوم السبت أقل ما أصفه به هو الوحشية ولم نشهد مثله منذ الهولوكوست كانت هناك مئات المجازر!، عائلات أبيدت فى أسرتهم ومنازلهم ، نساء اغتصبن وقتلن بوحشية! أكثر من 1000 مختطف بينهم أطفال ومئات القتلى، لقد أخذوا عشرات الأطفال وقيدوهم وأحرقوهم وأعدموهم !، سيدى الرئيس : لم نشهد وحشية مماثلة طوال تاريخ الدولة إنهم أسوأ من النازية وسنعاملهم بالمثل!!.
كما قرأت منذ أيام تصريحاً لوزير الطاقة الإسرائيلى يسرائيل كاتس يقول فيه إن قوات بلاده لا تزال تتصرف بطريقة إنسانية أكثر مما ينبغى ؟! ، ولو كان الجيش الأمريكى فى مكانها كان سيمحو غزة من على وجه الأرض.. نحن شعب إنسانى والجيش الأكثر أخلاقية فى العالم!.. تابعت هذا الفيديو والخبر وغيرهما وأنا أتذكر المشهد العظيم والجملة الشهيرة للفنانة نجمة إبراهيم (ريا) فى فيلم ريا وسكينة وهى تقول «الولية عضت إيدى وأنا بخنقها..
تقولش عدوتها؟! قطيعة محدش بياكلها بالساهل»، وأبسط رد على نتنياهو ووزير الطاقة الكلمة الدالة والمختصرة التى قالها الإعلامى باسم يوسف منذ أيام فى حواره مع الإعلامى الإنجليزى بيرس مورجان .
