البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بغزة يفيد حماس فقط!

الدعم الغربى الأعمى لإسرائيل مستمر

جانب من الآثار التخريبية جراء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة
جانب من الآثار التخريبية جراء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة

عواصم - وكالات الأنباء

زعم البيت الأبيض فى بيان مساء أمس الأول إن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة يفيد حركة حماس فقط.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربي، إن هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار فى الحرب على فلسطين وحركة حماس.

وأضاف لشبكة «سى إن إن»  الأمريكية»لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار.. لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس».

من جهته، أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن لا تدعم فكرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خوفًا من أن تستغل حركة «حماس» الهدنة لشن هجمات على إسرائيل.

وصرح ميلر بأن «أى وقف لإطلاق النار سيعطى حماس القدرة على التعافى لمواصلة تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.

كما أكد مسؤول إسرائيلى كبير لشبكة «سى إن إن» الأمريكية أنه لن يكون هناك «وقف لإطلاق النار» فى غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة شددت على وجوب الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة قبل أى «حديث» عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك على الرغم من دعوات التهدئة بين الطرفين.

فى تطور أخر  أكد وزير الهجرة البريطانى روبرت جينريك إن بلاده لا تطالب بوقف إطلاق النار فى الشرق الأوسط، معتبرا أن «إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي».

ولفت جينريك فى حديث إعلامى إلى أنه لا يعقد أن «إسرائيل انتهكت القانون الدولي». وقال «أننا «لا نطالب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس».

فى المقابل، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، إن حركة حماس ليست تنظيمًا إرهابيًا، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها.

وأضاف خلال كلمة له فى اجتماع برلمانى لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية)، أمس فى العاصمة التركية أنقرة اننا سنستمر فى موقفنا المبدئى الرافض لهذا الظلم الذى يتعرّض له الشعب الفلسطيني.

وأضاف: «لقد صافحت هذا المدعو نتنياهو (بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي) مرة واحدة فى نيويورك من باب حسن النيّة، ونرى أنهم أساؤوا استخدام حسن النية من طرفنا».

كذلك أعلن مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة منير أكرم، إن نضال الشعب الفلسطينى ضد الاحتلال الإسرائيلى يتوافق مع القانون الدولي، ولا يعتبر إرهابًا.

وأضاف خلال مناقشة مفتوحة فى مجلس الأمن الدولي، حول الوضع فى الشرق الأوسط: ان باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ، ولكن وفقا للقانون الدولى يبقى كفاح الشعوب التى تعيش تحت الاحتلال من أجل تقرير المصير والحرية الوطنية أمرا مشروعا ولا يمكن اعتباره إرهابًا.