قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الثلاثاء 9 فبراير، إن كوريا الشمالية نجحت في وضع قمر صناعي أطلقته أمس الأول الأحد، على المدار، ولكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان يعمل بشكل طبيعي.

وأوضحت وزارة الدفاع في تحليل حول التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، أن الصاروخ الكوري الشمالي هو نفس طراز الصاروخ "أونها-3"، الذي أطلقته كوريا الشمالية في ديسمبر عام 2012.

وقال المسئول -حسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إنه تمت عملية الفصل المكونة من 3 مراحل بنجاح، قبل وضع القمر الصناعي على المدار.

وبعدما أطلق الصاروخ من موقع الإطلاق في بلدة دونج تشانج-ري في غرب شمال كوريا الشمالية، رصدت المدمرة أجيس الكورية الجنوبية جزءا من الصاروخ المنقول في المرحلة الأولى في البحر الغربي كما رصدت حاضنتي الصاروخ في مياه جنوب غرب جزيرة جيجو، غير أن الرادار فقد مسار الصاروخ في مرحلة فصل حاضنتي رأس الصاروخ.

وقال المسئول إن الجزء الثاني من الصاروخ ربما يكون قد وقع في مياه قريبة من الفليبين، اعتمادا على نتيجة تحليل محاكاة إطلاق الصاروخ بواسطة الحاسوب.

ورجحت الوزارة في تحليلات للتجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية امتلاك كوريا الشمالية لصواريخ بعيدة المدى قد يصل مداها إلى 12 ألف كيلومتر اعتمادا على آخر تجربة قام بها الشمال.

ولم تتمكن بيونج يانج حتى الآن من امتلاك تقنية "إعادة الإدخال" لاستعادة الصاروخ الذي يتم إطلاقه مرة أخرى إلى الغلاف الجوي وفقا للوزارة.