«الصحفيين العرب» يرفض تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات التهجير القسري

مؤيد اللامى وخالد ميرى ونقيب فلسطين ناصر أبو بكر ونقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي
مؤيد اللامى وخالد ميرى ونقيب فلسطين ناصر أبو بكر ونقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي

عقدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب اجتماعا طارئا فى القاهرة برئاسة رئيس الاتحاد مؤيد اللامى وخالد ميري الأمين العام للاتحاد وأعضاء الأمانة العامة نقباء العرب والنقيب الفلسطينى ناصر أبو بكر والنقيب المصرى خالد البلشى .

ناقش الاجتماع استهداف جيش الاحتلال الممنهج للصحفيين والمدنيين وللمؤسسات الإعلامية واتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدى لذلك و التعبير عن موقف الاتحاد العام للصحفيين العرب الثابت من محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلى تصفية القضية الفلسطينية والتداعيات الإنسانية لهذه السياسة التى تضرب بكل مقومات الشرعية الدولية عرض الحائط وبعد النقاش واستعراض كل المواقف .

أكد خالد ميرى الأمين العام للاتحاد أن الأمانة العامة جددت موقف الاتحاد الرافض بقوة لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة الإبادة العرقية ومحاولات التهجير القسرى للفلسطينيين إلى مصر والأردن وتقتيل وتجويع الفلسطينيين والتدمير الممنهج لكل مقومات العيش الآمن والكريم فى غزة وفى الضفة الغربية .

وأضاف أن الأمانة العامة ترفض اختزال القضية الفلسطينية فى الجوانب الإنسانية وتغييب عمقها التاريخى لكونها قضية احتلال واغتصاب ارض فلسطينية تستوجب حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وبكل الوسائل التى تبيحها القوانين الدولية .. وتدين الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الجرائم الوحشية التى يقوم بها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجارى وتطالب منظمة الأمم المتحدة والرأى العام الدولى ضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم وتوفير الحماية القانونية والفعلية والسياسية للشعب الفلسطينى .

وطالبت الأمانة العامة بضرورة ملاحقة مسئولى الاحتلال الإسرائيلى عن كل جرائم الحرب التى اقترفها فى حق الفلسطينيين وتطالب باعتبار إسرائيل كيان إرهابى .
وحيا الاتحاد العام للصحفيين العرب صمود الشعب الفلسطينى الجهود العربية والدولية التى تبذل لوقف الحرب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ورفض التهجير القسرى وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة .. والجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتح المعبر واستدامة وصول المساعدات المطلوبة لغزة .

كما تشجب وتدين الأمانة العامة بكل قوة الاستهداف الممنهج للصحفيين من خلال الاغتيال وقصف المنازل ومقرات المؤسسات الإعلامية.

ورفضت الأمانة العامة وادانت محاولة كيان الاحتلال إغلاق المؤسسات الإعلامية والقنوات التليفزيونية وذلك فى إطار سياسة التضييق وخنق الحريات الصحفية وممارسة جرائمها البشعة بلا رقيب ولا حسيب ، وتطالب الاتحاد الدولى للصحفيين بضرورة التحرك المشترك لفضح هذه الممارسات ووضع حد لها واتخاذ كل التدابير من اجل التصدى لذلك.

طالبت الأمانة العامة الاتحاد الدولى للصحفيين بعقد اجتماع مشترك عاجل حول استهداف الصحفيين وضرورة ملاحقة المجرمين قضائيا وإغاثة عوائل شهداء الصحافة فى إطار جهد مشترك بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولى للصحفيين والهياكل الإقليمية والمهنية ذات الصلة إذا اقتضى الأمر ذلك ، وتكوين لجنة مشتركة لمتابعة هذه الملفات واتخذا القرارات المناسبة بشأنها .

قررت الأمانة العامة إنشاء منصة دائمة لكشف الحقائق بدءا بما يحدث فى غزة والضفة الغربية وسيرصد الاتحاد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه المنصة التى يعتبرها قلب الدفاع عن أخلاقيات المهنة الصحفية ، وذلك لمواجهة موجة التضليل الإعلامى الذى تمارسه وسائل الإعلام والاتصال الاسرائيلى والغربية
وقررت الأمانة العامة ، البقاء فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع والتواصل مع المنظمات العربية والدولية ، لتنسيق المواقف والإجراءات الواجب اتخاذها نصرة للحق الفلسطينى.