رؤيــة

مستشفى الصفا بين التطوير والتحديث

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- سألنى صديق كان فى طريقه لأداء العمرة قائلا ماذا تريد منى فأنا الحمد لله معتمر وأى تكليف لى سوف يصبح تكليفا شرعيا سأقوم بتنفيذه وأنا مرتاح النفس والضمير، قلت له مطلبى الوحيد أن تدعو بالصحة لى وأنت بين يدى الله سبحانه وتعالى. فقد اكتشفت أن الصحة تاج على رءوس الأصحاء، وقد رأيت أصدقاء كثيرين يتساقطون مثل أوراق الشجر وهم بكامل صحتهم، فقد مات بالأمس صديقى اللواء محمد الأمين مستشار السيد رئيس الجمهورية والذى ترك بصماته على صدر المؤسسة الفندقية للقوات المسلحة فى العاصمة الإدارية. فالرجل -رحمه الله- كان محبوبا من الجميع يتمتع بدماثة الخلق وبشاشة الوجه، رحم الله أعز صديق افتقدناه بسبب تدهور صحته فى الأيام الأخيرة، ولذلك طلبت من صديقى المعتمر وهو فى العمرة أن يخاطب الله سبحانه وتعالى ويدعو لى بالصحة فأنا أعانى من الضعف العام وكثيرًا ما أشق طريقى فى ساعات متأخرة من الليل إلى مستشفى الصفا وبسبب ترددى عليهم أصبح اسمى معروفا لدى قسم الاستقبال.


- والشهادة لله أن الطوارئ فى مستشفى الصفا تعتبر نموذجا مشرفا من حيث الاستعداد والنظافة، والسبب متابعة الدكتور أشرف محرم مدير عام المستشفى، حيث جعل قسم الطوارئ وجهة مشرفة للمستشفى، ويعتبر مستشفى الصفا النموذج المشرف للقطاع الخاص فى الاستثمار الطبى وهنا أحيى المستشفى بأطبائه وهيئة التمريض فيه، فقد نجحوا فى إقامة صرح طبى على أعلى مستوى فى الخدمة والعلاج، قلت فى داخلى وأنا أطلب من صديقى المتجه إلى العمرة أن يدعو لى بالتقرب من الله وطلب رعايته الصحية، فهو أكبر مطلب لشخص عاجز يتوسل لله سبحانه وتعالى ويطلب الرعاية الصحية.


- اللهم اكتب لنا جميعا الصحة والعافية وأن تضع فى طريقنا شخصيات فى مكانة الدكتور أشرف محرم لحبه لمهنة الطب واهتمامه بكل مريض وشكر خاص لرئيس مجلس إدارة مستشفى الصفا الدكتور عادل طلعت على التطوير والتحديث الذى يشهده هذا الصرح العظيم.