كشف حساب

ثعابين الشوارع !

عاطف زيدان
عاطف زيدان

ازدادت فى السنوات الأخيرة بشكل لافت أعداد الموتوسيكلات فى شوارع القاهرة ولا أعتراض على ذلك. لكن يزعجنى ما يتسبب فيها بعض قائدى الموتوسيكلات، حيث يحلو لهم قيادة مركباتهم دون أى التزام بقواعد المرور، ويتحركون بين السيارات كثعابين الطرقات، مما يعرضهم وغيرهم للحوادث، ويسبب الارتباك لقائدى السيارات. ولم يعد غريبا عندما تسمع وأنت تقود سيارتك صوتا يطلب منك «عجلة إلى الأمام أو الخلف» وتكتشف أنه قائد دراجة نارية يريد السير وسط وخلف وأمام العربات، خاصة عند التوقف فى إشارات المرور، حتى يصل أمام السيارات الملتزمة بالوقوف، انتظارا لتحول الإشارة من حمراء إلى خضراء.

أما فى السير العادى بعيدا عن الإشارات، فقد تُفاجأ دون سابق إنذار، بموتوسيكل يقطع الطريق فجأة، أو يلف أمامك كالثعبان، مما يتسبب فى حوادث عديدة، يكون التعاطف فيها مع قائد الموتوسيكل، الذى يكون غالبا «عامل توصيل ديلفرى» ، رغم أن عدم التزامه بقواعد المرور هو السبب. حيث يصر على عدم السير على يمين الطريق، ويفضل «الغرز» وحركة الثعبان بسرعة بين السيارات. الغريب أن مثل هذه السلوكيات قد تحدث أمام رجال المرور دون أى تحرك لتحرير مخالفات ضد مرتكبيها من قائدى الدراجات النارية لردعهم، وإعادة الانضباط المرورى إلى شوارعنا ما يجعلنى أطالب بتطبيق القانون ضد أى مخالف من قائدى الموتوسيكلات، قبل استفحال الظاهرة، خاصة مع الزيادة المستمرة فى أعداد الدراجات النارية بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات.


 تلقيت رسالة من المواطن محمد ناصف أحمد من منطقة النعام بعين شمس يطالب فيها بإعادة رصف شوارع المنطقة بعد الانتهاء من أعمال تغيير مواسير المياه والصرف الصحى.


 كما تلقيت رسالة من المواطن محمد علاء على، الذى يعمل بالخارج، يناشد فيها وزير الداخلية بتنفيذ الحكم القضائى النهائى الصادر لصالحه برقم ٣٥٤١٢ لسنة ٢٠٢٣ جنح مستأنف مركز شبين الكوم، رقم الحصر ٢٦٩٣١لسنة ٢٠٢٣، إعلاء لسيادة القانون.
 كما تلقيت عدة رسائل من الشاب أحمد عبد الصمد إبراهيم، من دشنا محافظة قنا، خريج آداب قسم جغرافيا ودورة فى المساحة، يناشد فيها أصحاب الأعمال وشركات المقاولات بتوفير فرصة عمل له لظروفه الصعبة.