قمة القاهرة للسلام كتبت نهاية «صفقة القرن» ولا توطين للفلسطينيين في سيناء

 قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

 - خبراء: أرض مصر ليست للبيع.. السيادة المصرية خط أحمر .. والقضية الفلسطينية لن تموت أبدا 


- القاهرة حائط الصد الأول ضد إسرائيل .. تحمل مفاتيح حل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن

 

رسائل قوية أطلقتها قمة القاهرة للسلام، بالأمس، إلى جميع دول العالم وسط مشاركة دولية واسعة إيمانا بدور مصر المحورى فى حل القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨، لعلها تكون قمة السلام بداية محطة جديدة فى طريق حل القضية الفلسطينية.. ومن هنا اتفق عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية على بعض النقاط منها: 

أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة للسلام هامة وجاءت في توقيت دقيق للغاية

 قمة السلام التي انعقدت في القاهره سوف تكتب نهاية ما يسمي بصفقة القرن وما تضمنته من خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء، وأهل الضفة الغربية إلى الأردن من أجل الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل و أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة، كانت رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخري، مؤكد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويتمتع شعبه بكافة حقوقه، بالإضافة إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بصورة عاجلة، ووقف إطلاق النار الفوري.


 أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أن الواقع أكد أن مصر هى الداعم الأول للحق الفلسطينى ولحل الدولتين وللسلام فى المنطقة وأن مصر هى المتصدى الأكبر لإسرائيل والوقف فى مواجهتها والتصدى لمخططها بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين إلى مصر.


 وقال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، إن ما جاء في كلمة الرئيس السيسي أمس في قمة "القاهرة للسلام" تمثل خارطة طريق لهذه الأزمة الإنسانية التي أصبحت نقطة سوداء في تاريخ الأمم.


وشدد نصير، على أن أي محاولة لطمس القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قصري خارج أرضهم لم ولن يحدث وهذا يضعف من زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.


وأضاف الدكتور السيد خضر خبير الاقتصاد الدولى، إن تأكيد دور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 هو مؤشر على الاعتراف العالمي بالدور الهام الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، حيث تأتى قمة السلام التي نظمتها مصر تعكس التزامها الدائم بتحقيق السلام والمصالحة الإقليمية، وكذلك تواجد ممثلي العديد من الدول في القمة يعكس الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية والحاجة إلى إيجاد حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعمل نحو إيجاد حل سلمي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل، خاصة في التحديات الكبيرة التي تواجه عملية السلام في المنطقة.


وأوضح أن الإرادة السياسية والتزام الدول الدولية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق تقدم كبير،كما يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعم الجهود الزامية إلى إحلال السلام وتوفير الدعم اللازم للجانبين من أجل التوصل إلى حل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية مصر كدولة رائدة في المنطقة، لديها القدرة على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية وتسهيل عملية السلام، وبالتالى دور مصر المحوري وخبرتها في المسائل الإقليمية تجعلها قوة داعمة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن يتحقق التقدم نحو إحلال السلام العادل والمستدام في المنطقة ،خاصة أن الحروب والصراعات العسكرية والأحداث الجيوسياسية لها تأثير كبير على الاقتصادات خاصة الاقتصاديات الناشئة ومع بداية تصعيد الحرب على قطاع غزة أدت إلى صعود أسعار النفط، كما ارتفع معها أسعار الذهب والدولار الأمريكي والين الياباني، نظرا لكونها ملاذات آمنة للمستثمرين في أوقات المخاطر الجيوساسية والأزمات.


 واختتم أن تطورات الأحداث فى المنطقة سيؤثر على الاستثمارات غير المباشرة خاصة البورصات العربية بسبب خلق أزمة المخاوف وحدوث تأثير واسع النطاق على أسواق المال، لكن إذا استمرت تلك الحرب لفترة طويلة سيكون لها تداعيات خطيرة على الاقتصاديات في المنطقة ليس فقط الاقتصاد المصري ولكن ستنال العالم أجمع.


وقال محمد سيف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة وزعماء العالم، كانت رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخري، وأكد أيضا على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويتمتع شعبه بكافة حقوقه، بالإضافة إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بصورة عاجلة، ووقف إطلاق النار الفوري.


وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن الدولة المصرية كانت تهدف أيضا من هذه القمة إلى تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة التوصل لحل سلمي لإقامة دولة فلسطين.


وأكد محمد سيف، أن هذه القمة أثبتت للجميع أن مصر هي حائط الصد والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأنها لن تتخلي أبدا عن حقوق الشعب الفلسطيني وأن سيناء ليست للبيع أو لتوطين أهل غزة بها وان سيادة مصر ستظل خط أحمر لا يمكن المساس بها.